رحبت الحكومة الفلسطينية بالتصريحات الإيجابية التي صدرت عن رئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولتز أثناء كلمته من على منصة "الكنيست" المتعلقة بضرورة فك الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من سبع سنوات، مما أدى الى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة كارثية. واستهجنت الحكومة على لسان مستشار رئيس الوزراء للشئون الخارجية باسم نعيم الحملة التى تعرض لها رئيس البرلمان الأوروبي من قبل أعضاء الكنيست من اليمين المتطرف وفي مقدمتها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، واعتبر نعيم أن الهدف من هذه الحملة وغيرها من الحملات التي تقودها "إسرائيل" مؤخرا لمكافحة حملة المقاطعة للاحتلال وخاصة المستوطنات تهدف إلى إرهاب المسؤولين عبر العالم وخاصة في الغرب من المساس بشرعية هذا "الكيان العنصري" أو تشويه صورته التي حاول رسمها على مدار سنين كذبا وزوار على حساب شعبنا وحقوقه الثابتة. كما طالبت الحكومة المسؤولين عبر العالم أن يمتلكوا جرأة رئيس البرلمان الأوروبي السيد شولتز في مواجهة العنصرية الإسرائيلية ودعم حق شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس . وفي السياق ذاته استنكرت الحكومة الفلسطينية منع قوات الاحتلال رئيس البرلمان الدنماركي من زيارة قطاع غزة قبل عدة أيام، مؤكدة أن مثل هذه المحاولات اليائسة من قبل الاحتلال سواء بحملات الإرهاب ضد المسؤولين الأوروبيين أو منعهم من دخول قطاع غزة لن تحمي كيان الفصل العنصري من الموجةالعارمة التي تسري حول العالم لعزله واجباره على الاعتراف بحقوق شعبنا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.