استشهد فلسطينييْن مساء أمس الخميس جراء استمرار الهجمات والقصف على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه استشهاد الشاب محمد أمجد أبو ماضي قضى تحت التعذيب في سجون الأمن السوري، ويشار أنه قد اعتقل بعد وصوله من الإمارات بتاريخ 9/6/2013, وطارق عنبتاوي من بلدة جلين قضى إثر الاشتباكات التي اندلعت في مدينة القنيطرة. وفي السياق, اعتقلت قوات الأمن السوري يوم أمس أحمد نمر أيوب من أبناء مخيم العائدين على حاجز دوار تدمر بحمص. وعلى صعيد الوضع الميداني, أفاد مراسل مجموعة العمل بأن سكان مخيم اليرموك بات يساورهم القلق من عدم تنفيذ بنود المبادرة لفك الحصار عن المخيم بعد أن تم تأجيل دخول وفد لجنة المصالحة لليوم الثالث على التوالي دون معرفة الأسباب الحقيقية الكامنة وراء ذلك التأخير. كما شهد مخيم درعا اشتباكات متقطعة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على أطرافه، استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة، فيما لا تزال معاناة من تبقى من سكان المخيم مستمرة بسبب شح المواد الغذائية والأدوية واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات. ولفتت المجموعة إلى أن تجمع حطين للاجئين الفلسطينيين شهد حالة من الدمار الكبير في منازله التي تعرضت للقصف والنهب والسرقة، كما أن التجمع خال تماماً من سكانه وإمكانية الوصول إليه مستحيلة. وأشارت إلى أن حالة من الهدوء عاشها سكان مخيم خان الشيح، حيث قام عدد من أبنائه بإصلاح الكابلات وإعادة التيار الكهربائي للمخيم بعد الانقطاع الذي سببه القصف بالبراميل المتفجرة على المزارع المحيطة به. على الصعيد الاقتصادي يعاني السكان من شح المواد الغذائية والنقص الشديد في الأدوية ومادة الخبز والمحروقات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.