خبر: قادةٌ ونوابٌ يستهجنون الاعتقال السياسي بالضفة
16 فبراير 2014 . الساعة 07:49 م بتوقيت القدس
لم تكتف أجهزة الصفة بتعكير الأجواء الإيجابية للمصالحة خلال فترة زيارة وفد حركة فتح إلى قطاع غزة، عبر استئنافها لحملة الاعتقالات والاستدعاءات، إنما طغت في غيها وظلمها، من خلال استمرارها بتلك الحملة حتى اليوم. وتوقعت جهات عدة عودة اليد الأمنية إلى مقارها بُعيد عودة وفد حركة فتح من غزة إلى الضفة، إلا أن ذلك لم يحدث، حيث واصلت أجهزة الضفة اعتداءاتها ضد أبناء فصائل المقاومة بالضفة وعلى رأسها حركة حماس. وندّد عضو المجلس التشريعي عن محافظة بيت لحم الشيخ خالد طافش بتزايد وتيرة الاعتقالات السياسية التي تمارسها السلطة في الضفة المحتلة. وأشار طافش في تصريح صحفي إلى أنه في كل مرة يتم فيها التحدث عن قرب التوصل لاتفاق مصالحة ما بين حركتي فتح وحماس، تقوم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بحملة اعتقالات في صفوف أنصار حركة حماس في الضفة المحتلة. وأكد طافش أن المطلوب من السلطة، مقابلة الإحسان الذي تفعله حماس من أجل تحقيق المصالحة بالإحسان، وأن تقوم بإجراءات مماثلة للتي تقوم بها حماس. ونوّه طافش إلى أن حماس في الضفة تنازلت عن شرطها بوقف الملاحقة قبل توقيع أي اتفاق مصالحة، على أن ينتهي ذلك بعد توقيعه، مشددًا على أن هدف ممارسات الأجهزة الأمنية هو تسميم الأجواء، وفق قوله. [title]برنامج وطني[/title] من ناحيته، قال القيادي في حركة حماس نزيه أبو عون، إن كلمة السر لحالة الانقسام تكمن في البرنامجين لكلتا الحركتين، فحركة فتح في الضفة برنامجها واضح ومعلن وهي مع التسوية السياسية عن طريق المفاوضات والتنسيق الأمني مع الاحتلال ومع دولة في بعض مناطق الضفة. وأضاف أبو عون أن "برنامج حركة حماس المعلن هو المقاومة، وعدم الاعتراف بدولة الاحتلال، وفلسطين من النهر إلى البحر مع عدم التفريط بأي شبر من الوطن". وأكد أبو عون أنه كان لزاما أن تجلس الحركتان لوضع برنامج وطني تتوافقا عليه، كيلا تعود التناحرات من جديد، قبل الدخول في البحث عن تشكيل حكومة أو انتخابات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.