في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يواجهها مستشفى "هداسا" الإسرائيلي في القدس المحتلة، كشف الملحق الاقتصادي لصحيفة "هآرتس" (The Marker)، أن 20 طبيبا فلسطينياً يتخصصون في المستشفى لم يتلقوا أجراً لقاء عملهم خلال شهر كانون الثاني الماضي. يشار إلى أن المستشفيات الإسرائيلية لا تخصص وظائف للأطباء الفلسطينيين من السلطة الفلسطينية، ولذلك فإنهم لا يستحقون الحصول حتى على الراتب الأساسي، ولكنهم يحصلون على راتب مقابل ورديات العمل التي يقومون بها خارج موضوع التخصص، سواء في غرف الطوارئ أو أقسام المستشفى. ويتراوح أجرهم بين سبعة وثمانية آلاف شيكل شهرياً. ومع ذلك لم يتسلم هؤلاء الأطباء مستحقاتهم عن ذلك الشهر. وقال الدكتور أسامة قميصة، أحد المتخصصين في المستشفى إن الأطباء الفلسطينيين يداومون طوال أيام السنة، ويتم دمجهم في ورديات تبدأ من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة الحادية عشرة قبل ظهر اليوم التالي، وفي 11 شباط الجاري، قبل يوم من موعد دفع أجورهم، أصدرت المحكمة أمرا يقضي بتجميد الإجراءات في "هداسا"، ولم يتم دفع أجور الأطباء الفلسطينيين. ويخشى الاطباء شطب مستحقاتهم عن شهر كانون الثاني بعد قرار المحكمة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.