هددت الشابة عهود مرقطن (27 عاماً)، والمصابة بمرض "التصلب اللويحي" بحرق نفسها، للاحتجاج على "التقصير في تقديم الدواء لها"، محملّة السلطة ووزارة الصحة برام الله المسؤولية عن ذلك. ولم تجد عهود سوى حمل لافتة والجلوس على دوار المنارة وسط مدينة رام الله وكتبت عليها "إذا ما حليتوا مشكلتي، أنا بدي أحرق حالي هان"، احتجاجًا على تأخر حصولها على العلاج مدة أربعة شهور، رغم حاجتها الأسبوعية له. وتجمهر حول الشابة، عشرات المواطنين ورجال الشرطة، لكنها أصرت على البقاء حتى إيجاد حل لمشكلتها وتوفير العلاج المطلوب. ويحتاج المصابون بهذا المرض إلى دواء "الأفونكس"، من خلال إبرة أسبوعيًا، حتى يحمي نفسه من انتكاسة قد تؤدي إلى شلل تام في جسده أو فقدان البصر. وكانت عهود شاركت في التاسع من شباط/ فبراير الجاري، في اعتصام أمام وزارة الصحة، برفقة مرضى "التصلب اللويحي".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.