قلصت المحكمة المركزية في القدس، اليوم الاثنين، من عقوبة ضابطين في الشرطة الإسرائيلية أدينا بالتسبب بمقتل عامل من قطاع غزة. وأوضحت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن المحكمة خفضت من عقوبة الضابطين "باروخ بيرتس" و"أساف نيكوتيئيلي" اللذان أدينا بالتسبب بقتل العامل عمر أبو غريبان، حيث قلصت عقوبتهما من (30 شهرا) إلى (21 شهرا). ووقع الحادث خلال حزيران 2008 عندما قام أبو غريبان بسرقة سيارة والتسبب بحادث سير داخل "إسرائيل"، حيث أصيب نتيجة لذلك في كسر في الحوض واختلال في أعصاب الدماغ، ومكث أسبوعين في مستشفى "شيبا" في تل أبيب، وبعدها أُخلي سبيله إلى مركز الشرطة في "روحوفوت" بالرغم من حالته الصحية السيئة، وبسبب عدم وجود مكان لإيوائه في مستشفى مصلحة السجون وعلى ضوء وضعه الصحي تقرر الإفراج عنه. وبحسب ما أوردته صحيفة "هآرتس"، اليوم، فقد قام الضابط المناوب بمركز الشرطة بالطلب من أحد أفراد شرطته بإبعاد الأسير إلى مناطق الضفة الغربية، حيث قام الشرطي بإنزال أبو غريبان على جانب شارع رقم 443 إلى الشمال الغربي من القدس، وبعد يومين وجدت جثته في المكان بعد أن أصيب بالجفاف. وفي عام 2012 أدين الشرطيان بالتسبب بمقتل العامل نتيجة الإهمال وأن تصرف أفراد الشرطة تسبب بالنتيجة المأساوية، وحُكم عليهما بالسجن الفعلي 30 شهراً. وأشارت الصحيفة إلى أن قاضي المحكمة قرر اليوم تخفيض مدة العقوبة إلى (21 شهرا) نظرا لعدم وجود نظام معين لدى شرطة "إسرائيل" للتعامل مع العمال غير القانونيين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.