27.2°القدس
27.42°رام الله
28.86°الخليل
30.22°غزة
27.2° القدس
رام الله27.42°
الخليل28.86°
غزة30.22°
الثلاثاء 30 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

خبر: الموساد وراء تفجير معسكر الحرس الثوري

اتهم مصدر رسمي إيراني الموساد الصهيوني بالوقوف وراء الانفجار الذي وقع في القاعدة الصاروخية القريبة من طهران قبل ثلاثة أيام ، وتسبب بمقتل وإصابة أكثر من عشرين عنصرا في الحرس الثوري بينهم مسئول عسكري كبير. ونقلت الغارديان" البريطانية عن المصدر الذي وصفته بأنه يترأس منظمة حكومية ومقرب من السلطات الإيرانية، قوله إنه يعتقد أن الانفجار يأتي في إطار الحرب السرية ضد إيران والتي تقودها (إسرائيل). وقارن المصدر نفسه الانفجار الأخير مع انفجار وقع في قاعدة صاروخية إيرانية في خرم أباد قبل سنة، وقال إنه لديه معلومات تشير إلى أن الحادثين كانا عملين تخريبيين نفذهما عناصر الموساد بهدف إبطاء خطة الصواريخ الإيرانية، مشيرا إلى أنه في القاعدتين تم تخزين صواريخ من طراز "شهاب 3" التي يفترض أنها قادرة على قصف (إسرائيل). واتهمت إيران الموساد الصهيوني والمخابرات الأمريكية بالوقوف وراء سلسلة عمليات الاغتيال التي طالت علماء ومسؤولين إيرانيين كبار ، غير أنها سارعت إلى نفي إمكانية أن يكون الانفجار الأخير ناجما عن عملية تخريبية، واكتفى حرس الثورة بالقول إن التحقيق لا زال جاريا. وبارك وزير حرب الاحتلال ايهود باراك الانفجار الذي أودى بحياة 17 شخصا، بينهم الجنرال حسن مقدم الذي يعتبر "الأب الروحي للبرنامج الصاروخي الإيراني".حسب وصف يديعوت أحرنوت. ونسب للجنرال المذكور أنه منذ العام 1984 قام بتطوير برنامج صواريخ "أرض أرض" لحرس الثورة، وأسس وحدة المدفعية في حرس الثورة، كما أسس الوحدات الصاروخية، وكانت له مساهمة كبيرة في بناء قوة الردع الإيرانية. تجدر الإشارة إلى أن أسبوعية "تايم" كانت قد نقلت يوم الاثنين عن مصدر استخباري غربي قوله إن الموساد هو المسؤول عن التفجير الأخير، وأنه من المتوقع تنفيذ عمليات مماثلة مستقبلا. وعلى صلة، نقل عن ميخال أولمان، من المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجي ، تشكيكه في اعتبار مقتل الجنرال مقدم ضربة ملموسة للخطط الإيرانية. وقال إنه مع الأخذ بعين الاعتبار الإدارة الهندسية المنضبطة والمتطورة المنسوبة للبرنامج الصاروخي الإيراني فإن خسارة شخص واحد يسبب أضرارا طفيفة للبرنامج. وبحسبه فإن فرض العقوبات على إيران أنجع بكثير من أجل وقف البرامج الإيرانية، وفي حال تبين أن الانفجار الأخير كان متعمدا فمن الممكن أن يشكل خطأ خطيرا ويوفر ذريعة لردود إيرانية في مختلف أنحاء العالم.