23.3°القدس
23.01°رام الله
22.66°الخليل
26.54°غزة
23.3° القدس
رام الله23.01°
الخليل22.66°
غزة26.54°
الإثنين 07 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: تحليل: إمكانية لتمديد المفاوضات قبل 30 إبريل

قبل نهاية المُهلة المحددة للمفاوضات الجارية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي في 30 نيسان المقبل يتوقع محللون سياسيون وخبراء فلسطينيون بتمديد المفاوضات بفعل الضغوط العربية والدولية رغم إعلان فريق التسوية رفض فكرة إطالة عمر المفاوضات. وكانت السلطة تلقت اتصالات من دول عربية ذات وزن في المنطقة طالبتها بالتجاوب مع الجهود الأمريكية في ملف المفاوضات مع الاحتلال الاسرائيلي وعدم المعارضة على تمديد المفاوضات. وفيما أعاد عريقات النفي الفلسطيني لإمكانية تمديد المفاوضات إلى ما بعد نهاية نيسان /أبريل المقبل إذا ما فشلت واشنطن في تقديم خطة اتفاق إطار يلبي الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني بإقامة دولته على حدود الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تداولت الأوساط الفلسطينية الاثنين طرح تمديد فترة محادثات السلام على طاولة البحث ولكن بشروط فلسطينية... يشار إلى أن كيري يعمل منذ نهاية (يوليو) 2013 على التوصل لاتفاق إطار بين الاحتلال والسلطة. وألمح الى امكانية تمديد المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية إلى ما بعد التاسع والعشرين من نيسان المقبل لتسعة أشهر اضافية اخرى. وكرر كيري أن الأولوية في الوقت الراهن معطاة "لاتفاق الإطار" مؤكدا، "لقد وضحنا منذ البداية أننا نعمل من أجل صقل اتفاق إطار ليرشدنا نحو المفاوضات النهائية". وأضاف الوزير الأميركي "إننا نستخدم الفترة المحددة (بتسعة أشهر تنتهي يوم 30 نيسان المقبل) لمساعدتنا في صقل الاتفاق النهائي؛ وإننا لم نبالغ أبداً في ما في استطاعتنا الحصول عليه خلال هذه الفترة" في إشارة للمفاوضات التي حددت بتسعة أشهر ابتداء من 30 تموز الماضي. [title]فرض وقائع على الأرض[/title] البروفيسور د. عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية، ، أكد أن الاحتلال الإسرائيلي يستعمل المفاوضات كآلية لإستنزاف واستهلاك الوقت من اجل فرض واقع على الأرض يتماشى مع رؤيته ومصالحه. وأوضح البروفيسور قاسم لـوكالة[color=red] "فلسطين الآن[/color]" أن الاحتلال الإسرائيلي يعتبر المفاوضات مع السلطة الفلسطينية انتهت وأكلت أوكلها منذ عام 1996م. مشيراً أنه لا يوجد أي اتفاق مع قيادة السلطة، أنه المفاوضات ستستمر فقط 9 أشهر. ولفت د.قاسم، إلى أن السلطة تساعد في ذلك، من حيث الاستيطان، فالسلطة لم تصر على وقف الاستيطان في أي اتفاقية مع الكيان الإسرائيلي.في كلام بالإعلام عن وقف الاستيطان ولكن لا يوجد أي شرط لوقف الاستيطان. وأشار إلى أن السلطة تقاوم كل من يقاوم الاستيطان، بحيث إذا أي شخص ضرب حجر تجاه المستوطنين فأن أجهزة السلطة تلاحقه وتعتقله. وإذا مستوطن قام بالاعتداء على فلسطينيين فأن السلطة لم تتحرك ساكناً. وبين قاسم، أن السلطة حولت الكثير من الأراضي في الضفة الغربية إلى أراض زراعية ممنوع فيها البناء ، وهذا يفتح المجال للمستوطنين لتكثيف الاستيطان . وقال عبد الستار قاسم، أن القيادة لا تؤتمن على مصالح الشعب الفلسطيني، فالمفاوض الفلسطيني يتحدث بالإعلام بأشياء لا يريدها ولا يصر عليها ، فهو كاذب وجاهل. ولفت قاسم ، إلى أن المطلوب هو أن نعود للأسس الوطنية ونكتب ميثاقاً فلسطينياً جديداً، ولكن مع التنسيق الأمنية والاتفاقيات لا يوجد مصالحة. [title]السلطة تتخبط[/title] وفي السياق ذاته، قال النائب الثاني في المجلس التشريعي حسن خريشه أن القيادة الفلسطينية تتخبط في تعاطيها مع المفاوضات فهي تفاوض وملتزمة بالمهلة المحددة و هي تعلم جيدا أن لا نتائج من هذه المفاوضات. وقال د. خريشة لـ[color=red]"وكالة فلسطين الآن[/color]":"لا خطة موضوعه من قبل السلطة للوصول إلى هدف واقعي من هذه المفاوضات، الموضوعات إرتجالية ولا قرار مؤسساتي وعليه إذا أنهارت، و هذا مصيرها الحتمي، كل الظروف تشير إلى إنتفاضة شعبية جديدة على غرار الإنتفاضة الأولى". وعن الخيارات التي تملكها السلطة وخاصة فيما يتعلق بالذهاب إلى المؤسسات الدولية، قال خريشة إن السلطة لن تتوجه إلى أي من المحافل الدولية، وكل تصريحات قادتها للدعاية الإعلامية فقط". [title]الاحتلال يُسابق الزمن ليكرس وجوده[/title] أما مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، فأكد ان هذا التوحش في الاستيطان يشير ألى أن حكومة الاحتلال بزعامة "نتنياهو" تسابق الزمن لكي تكرس وقائع استيطانية تجعل من المستحيل قيام دولة فلسطينية مستقلة، وانها لا تريد في الاصل تحقيق سلام او حل خلافها مع الشعب الفلسطيني وانما تناور بالمفاوضات وغيرها فقط لكسب الوقت. وقال البرغوثي إنه أمر غير طبيعي أن تزيد وتيرة التوسع الاستيطاني بنسبة 130% خلال إجراء المفاوضات وليس له تفسير سوى أن الجانب الاسرائيلي لا يريد في الأصل أي أو تفاهم مع الفلسطينيين. وتوقع البرغوثي ألا تكلل المفاوضات الحالية مع الجانب الاسرائيلي بالنجاح، مؤكدا ان نجاحها "سيكون كارثة" لأن معناه فرض تنازلات على الفلسطينيين. وقال النائب مصطفى البرغوثي اننا نرى ان مضمون الافكار التي يطرحها كيري خطير إذ انه يطرح اتفاق اطار أي تمديد المرحلة الانتقالية مرة اخرى مثل اتفاقية اوسلو، فهم يريدون الآن وضع اتفاق انتقالي جديد دون نهاية محددة مع تواصل الاستيطان، مما يعني اعطاء الفرصة لاستمرار الاستيطان الاسرائيلي لزمن غير محدد. [title]إستيطان متزايد[/title] من جهته حصر الخبير بالقانون الدولي و الإستطيان حنا عيسى، البناء الإستيطاني خلال فترة المفاوضات و التي بدأت تموز الفاءت بإقرار الحكومة الإسرائيلية بناء 6 الاف وحدة أستيطانية جديدة في الضفة الغربية و شرقي القدس.تضاف هذه الأرقام، 80% منها في مستوطنات الضفة، إلى بدء البناء في بناء 20 ألف وحدة إستطانية كان قد أعلن عنها في السابق. ولم تكن القضايا الرئيسية التي يتم التفاوض عليها بعيدة عن مصير الإستيطان، وهي القدس و عودة اللاجئين و الحدود و المياه، كما يقول حنا.فالقدس لم يبق فيها الكثير ليتم التفاوض بشأنه، إسرائيل تسيطر على 92% من شرقي القدس، أي تم تهويدها بشكل شبه كامل، إلى جانب وجود 29 مستوطنة، 16 مستوطنة في شرقي القدس يسكنها 400 ألف مستوطن. [title]حماس: تمديد المفاوضات دليل على فشلها[/title] وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اعتبرت في وقت سابق أن طلب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تمديد المفاوضات بين قيادة السلطة الفلسطينية و "إسرائيل" يعدّ دليلاً على "فشلها بامتياز". وأوضحت حماس، أن حديث وزير الخارجية الأمريكي عن اقتراب فرص تحقيق السلام وإنجازات مصطنعة وكاذبة للفلسطينيين ما هو إلا محاولة "لتسويق الوهم". وأكّدت حماس أن همّ كيري وإدارته الأمريكية هو "كسب مزيد من الوقت لاستكمال المشروع الصهيوأمريكي القائم على أساس تثبيت أركان الدولة اليهودية على حساب أمن وحقوق الشعب الفلسطيني"، متّهمة الولايات المتحدة بالانحياز خلال المفاوضات إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي.