استشهد، أمس الأربعاء، ستة لاجئين فلسطينيين نتيجة الجفاف والحصار وتجدد القصف على مخيمات اللجوء، وتواصل الصراع في الأراضى السورية منذ بدء الثورة. وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" في بيان صحفي وصل[color=red] "فلسطين الآن[/color]" إن كلاً من: المسن "محمد ديب محمد ديب زين" والمسن "محمد خالد عبدالله" و"تيسير أحمد الحسين" قضوا نتيجة الجفاف بسبب استمرار الحصار على مخيم اليرموك. وأفادت المجموعة باستشهاد: الطفل محمد المصري، والطفل عمر حمادي، ومحمود الشبلي، وذلك نتيجة للقصف الذي استهدف مخيم "حندرات". وذكرت المجموعة أن مخيم جندرات تعرض لقصف صاروخي وجوي عنيف خلف ثلاثة شهداء، ودمار كبير طال العديد من منازل المخيم. يشار أن معظم عائلات المخيم قد غادرت بسبب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر في الأشهر الماضية والتي انتهت بسيطرة مجموعات الجيش الحر على المخيم بشكل كامل. على الصعيد ذاته، تعرض مخيم اليرموك أيضا إلى قصف بعدة قذائف استهدفت محيطي شارع المدارس ومشفى فلسطين، مما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى. وأشارت المجموعة إلى ما يعانيه سكان المخيم نتيجة الحصار المشدد المفروض عليه منذ أكثر من ثمانية أشهر، حيث يعاني المخيم من نفاد جميع المواد الغذائية والطبية داخله، مما أدى إلى استمرار سقوط ضحايا الجوع ونقص العناية الطبية في المخيم. كما تعرض مخيم خان الشيح لقصف استهدفت محيطه، حيث سمعت أصوات الإنفجارات بوضوح داخل المخيم.