ذكرت مصادر إعلامية عبرية، ظهر اليوم الخميس أن الشكوى التي قدمها الفلسطينيون" حول انتهاكات شرطة الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى قد لفتت انتباه المسئولين في مجلس الأمن أكثر من شكوى إسرائيلية حول تهريب الأسلحة من إيران إلى قطاع غزة وبحسب المصادر فإن مندوب "إسرائيل" في الأمم المتحدة "بروس أور" تقدم لأمين عام الأمم المتحدة برسالة تنديد حول سيطرة "إسرائيل" على سفينة أسلحة متجهة إلى قطاع غزة، إلا أنه لم يتطرق لها، مشيراً إلى أن الأزمة في أوكرانيا ورسالة الفلسطينيين قد لفتتا الانتباه بشكل أكبر. وأوضحت أن سبعة مندوبين لدى الأمم المتحدة رفضوا التطرق للحادث، عدا مندوب مصر معتز أحمد خليل الذي قال "نحن نبذل قصارى جهدنا من أجل منع تهريب السلاح بشكل غير شرعي عبر اراضينا و مياهنا الاقليمية و مصر ستحقق في هذا الحدث." وكان الفلسطينيون تقدموا بشكوى للأمم المتحدة ضد كل من عضو الكنيست "موشيه فيغلين" ووزيرالاسكان في الحكومة الإسرائيلة "أوري أريئل" على إثر اقتحامهما باحات المسجد الأقصى ورفعهما العلم الإسرائيلي بداخله، و سن قوانين خاصة بسيطرة "إسرائيل" على المسجد الأقصى بدلاً من الأردن.