قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية إن "رفض إسرائيل الإفراج عن الدفعة الرابعة في موعدها في التاسع والعشرين من آذار الجاري، أو محاولة ابتزاز الفلسطينيين حوله، سيعني إنهاء المفاوضات قبل موعدها المحدد بشهر". وأوضح بيان صحفي، وصل وكالة "[color=red]فلسطين الآن" [/color]نسخة منه، السبت، أن ما سيقدمه وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" هو إطار مرجعي يضمن استمرار العملية التفاوضية وليس اتفاق إطار من شأنه الوصول للحل النهائي. وحذر اشتية من اللغة الغامضة التي عبرت الخارجية الأمريكية عن أفكارها فيها. وأكد القيادي الفتحاوي على أن لقيادة السلطة في رام الله توجه واضح في حال فشل المفاوضات، فهناك فريق كبير من المحامين والمستشارين حضّر خطة الانضمام إلى المؤسسات الدولية، ويجري دراسة أولويات التوجه إلى تلك المؤسسات. وعلى صعيد ما يجري في سوريا، أوضح اشتية أن السلطة سعت لإدخال اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى أراضيها، وذلك من خلال وسطاء دوليين إلا أن "إسرائيل" رفضت ذلك. وأضاف: "القيادة لم توفر جهدا بالتواصل مع كافة أطراف الصراع في سوريا لوضع حد لمعاناة أهلنا هناك".