أكد الباحث رياض الأشقر المتحدث الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات، أن أعداد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال ارتفعت في الآونة الأخيرة ، حيث وصلت إلى ما يزيد عن 200 أسيرًا إداريًا. وأوضح الأشقر في بيان صحفي"، أن سلطات الاحتلال ضاعفت استخدام سياسة الاعتقال الإداري في الآونة الأخيرة، من أجل إضعاف معنويات الأسرى النفسية، وإحباط خطواتهم النضالية. وأشار إلى أن عدد الأسرى الإداريين في العام الماضي لا يتجاوز 150 معتقلاً إداريًا، لكنه ارتفع في مطلع العام الحالي ليصل إلى 170 معتقلاً إداريًا، لافتًا إلى أن عدد المعتقلين في بداية شهر مارس الحالي وصل إلى 200 معتقل إداري معظمهم تم تمديد فترة حكمهم الإداري. وقال إن خطورة الاعتقال الإداري تكمن في احتجاز الأسير بدون تهمة أو محاكمة ولفترات مفتوحة قد تصل إلى سنوات بعد تجديد فترة الاعتقال تحت ذريعة وجود ملف سري للأسير، موضحًا أنه يخالف القانون الدولي الإنساني الذي يعطى الحق لكل إنسان في معرفة التهمة الموجهة له. وطالب الأشقر، الوفد الأوربي الذي سيصل الأراضي الفلسطينية خلال الأيام القادمة لزيارة السجون، أن يلتقي بالأسرى الإداريين في سجون عوفر والنقب للاستماع إلى معاناتهم، وإيصالها إلى المنظمات الدولية التي تتعامل مع "إسرائيل" كدولة تحترم القانون وتطبقه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.