حذرت السلطة في رام الله الحكومة الإسرائيلية مما أسمتها "أوضاع خطيرة"، بعد استشهاد ستة فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي، خلال الساعات الـ24 الأخيرة. وقال الناطق باسم رئاسة السلطة، نبيل أبو ردينة في تصريحات صحفية إن "عودة إسرائيل إلى استئناف الاغتيالات، ومنع المصلين من دخول الأقصى، ستؤدي إلى أوضاع لا يمكن السيطرة عليها" . ووصف أبو ردينة التصعيد الأخير بأنه "استفزاز خطير، سيؤدي إلى تدمير ما تبقى من عملية السلام، ويدفع باتجاه أوضاع خطيرة لا يمكن السيطرة عليها"، داعياً الولايات المتحدة واللجنة الرباعية إلى "العمل السريع لإنقاذ الموقف." ومنذ صباح الاثنين وحتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، سقط ستة شهداء فلسطينيين، أحدهم يحمل جواز سفر أردني، هو القاضي رائد زعيتر، الذي قُتل برصاص جندي إسرائيلي عند معبر "الكرامة" الحدودي. وفي وقت لاحق من مساء الاثنين، استشهد الشاب ساجي صايل درويش، يبلغ من العمر 20 عاماً، من قرية "بيتين"، إثر إطلاق النار عليه من قبل القوات الإسرائيلية شرق رام الله، في الضفة الغربية. كما ارتقى فداء محيي الدين مجادلة في الضفة الغربية، في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، بينما أصيب إبراهيم عدنان شكري، خلال مطاردة قوة إسرائيلية للسيارة التي كانا يستقلانها، جنوبي طولكرم. وفي قطاع غزة، أسفرت غارة جوية نفذتها طائرة إسرائيلية، استهدفت مجموعة من الفلسطينيين، شمال شرقي رفح، عن سقوط ثلاثة شهداء، هم شاهر أبو شنب، وإسماعيل جودة، وعبدالشافي معمر، تتراوح أعمارهم بين 23 و24 عاماً.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.