27.21°القدس
26.7°رام الله
26.08°الخليل
27.8°غزة
27.21° القدس
رام الله26.7°
الخليل26.08°
غزة27.8°
الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.79

خبر: دحلان يعد بفضح "كرزاي" فلسطين

رد محمد دحلان النائب والقيادي المفصول من فتح على اتهامات رئيس السلطة محمود عباس بالوقوف وراء اغتيال القائد العام للقسام صلاح شحادة عام 2002، واصفا عباس "بالدجال والكذاب" واعتبر خطابه أمام المجلس الثوري مساء الأربعاء "نموذج متكامل من الكذب والتضليل ، ونموذجاً للغباء والجهل بالواقع والأحداث الفلسطينية، واعداً بكشف أكاذيبه من "الألف إلى الياء". وقال دحلان إنه "قرر النأي بنفسه وعدم الانجرار والرد على تفاهات وأكاذيب محمود عباس ، إلا أنني أجد نفسي ملزما بالرد على ما جاء على لسانه فيما يتعلق بقضية اغتيال الشهيد صلاح شحاده ، لما تحمله من خطورة بالغة في هذه اللحظات العصيبة الذي يتعرض فيها شعبنا في قطاع غزة الحبيب لعدوان ظالم وغاشم". واعتبر " إثارة هذه القضية بهذه الفجاجة والحقارة وفي هذا الوقت بالذات يستهدف بالدرجة الأولى وحدة ولحمة شعبنا في مواجهة هذا العدوان الغاشم" . ورأى دحلان المقيم في دبي الإماراتية "أن ما لا يعرفه عباس بأن شعبنا يحفظ عن ظهر قلب حكايات وتواريخ وطريقة استشهاد أبطاله ومن بينهم الشهيد صلاح شحادة رحمه الله والذي اغتيل بقصف إسرائيلي كان هو الأول و الأخير ، وليس بإمكان أحد أن ينسى ذلك إلا إذا كان دجالا وكذابا مثل عباس" . وذكر أن "إسرائيل في استهدافها للشهيد صلاح شحادة ولضمان قتله دمرت حياً بأكمله وأبادت كل من كان في ذلك الحي من أطفال ونساء ورجال، ولم يحدث أن قصف الشهيد صلاح قبل تلك الجريمة الإسرائيلية ". وتساءل " كيف اخترع عباس كذبة نجاة الشهيد صلاح شحادة من القصف ، و لماذا يكذب بتلك الوقاحة بأني أبلغته قبل الضربة ، ثم عدت لإبلاغه بنجاة الشهيد صلاح من الضربة ؟. وقال إنه " يوم اغتيال الشهيد شحادة لم أكن بصحبة عباس أو عزام الأحمد وقد كنت في بيتي وكان في ضيافتي كل من السيد ميغيل موراتينوس ممثل الاتحاد الأوربي والدكتور سفيان أبو زايدة" . ووعد دحلان في ختام رده المختصر بكشف "أكاذيب خطاب عباس من الألف إلى الياء ،،،، وخاصة الموضوع الأهم والأخطر في تاريخنا الحديث ، وهو قضية اغتيال الزعيم الراحل أبو عمار ، و لماذا أطلق أبو عمار لقب كرزاي فلسطين على عباس ، ولماذا استشاط عباس غضباً في خطابه عن مصالحتي مع الراحل العظيم".