كشفت طالبة فلسطينية من مدينة رام الله النقاب عن أنّ جهاز الشرطة في الضفة الغربية ينظّم زيارات للمدارس الحكومية للترويج للمفاوضات بين طلبة المدارس وتجريم المقاومة بنظرهم. الطالبة (نتحفظ على أسمها) كتبت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "كان نفسي اليوم أصرّخ بأعلى صوتي.. كل يوم شهيد.. ولسا دم ساجي (شهيد رام الله الأخير) ما نشف. واليوم جايبيلنا الشرطة على المدرسة تقنعنا بأهمية المفاوضات". وتابعت "جايين يعبونا بحكي فاضي .. عن هبلهم وسلامهم .. جايين يحكولنا إنو الحجر بطل يفيد إشي.. والصواريخ اللي على تل أبيب بتعطل على رئيسنا صولاته وجولاته في ساحة المفاوضات! ... جايين يحكولنا إنها السلطة بدها مصلحتنا.. وهاد شغل الانتفاضات شغل ولاد صغار!!!". وأكّدت الطالبة أنّ عناصر الشرطة "تبرّوا" وبكل وقاحة من الشهداء الي بتزيد يوم بعد يوم .. وبتفرجوا على دمهم وساكتين..بكفي اللي خربتوه بفلسطين !!!! - حسب تعبيرها. ووجّهت حديثها للشرطة قائلة "بس تحلموش إنو هالحكي يمشي علينا...ودليل هذا إنا صرخنا .. ورح نصرخ في وجه كل حد بسترخص دم الشهيد.. وبتاجر فيه في ساحات المفاوضات الخسيسة".