اعتبر نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم، قرار وزير الإسكان الإسرائيلي أوري أرئيل إقامة حي استيطاني بالقرب من القدس المحتلة صفعة للإدارة الأمريكية التي تواصل الانحياز السافر لـ"إسرائيل" قبيل لقاء الرئيس الأمريكي ورئيس سلطة رام الله محمود عباس. وقال عبد الكريم إن: " قرار وزير الإسكان الإسرائيلي بإقامة الحي الاستيطاني شمال القدس المحتلة يؤكد أن حكومة الاحتلال تعمل على استباق النتائج لأي مفاوضات سياسية، وتسعى لفرض أمر واقع على الأرض من خلال تكيف البناء الاستيطاني في كافة المناطق المحتلة". وأضاف في تصريح وصل وكالة "[color=red]فلسطين الآن[/color]" إن "عطاءات الاستيطان التي تطرحها حكومة الاحتلال تؤكد عبثية المفاوضات الدائرة حاليا وعقمها". وأوضح أن حكومة الاحتلال "تسابق الزمن من أجل قضم ونهب المزيد من الأراضي لصالح توسيع المستوطنات الغير شرعيه المقامة على أرضنا، مستغلةً جولات المفاوضات العقيمة كغطاء على عمليات التوسع الاستيطاني"، على حدّ قوله. جدير بالذكر أن رئيس السلطة محمود عباس سيلتقي غداً الاثنين بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن لدفع عملية التسوية بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية.