أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، على المضي قدماً في طريق المجاهدين، مشدداً على أن المقاومة شرف للأمة شاء من شاء وأبى من أبى. وقال هنية خلال مشاركتة بالصلاة وتشيع الأسير المحرر ضمن صفقة الأحرار مجدي حماد، بمسجد الرباط شمال القطاع مساء اليوم: "إن أولويات الشعب الفلسطيني لن تتغير، ولن ينجح أحد في تزييف وعي الشعب الفلسطيني". وأضاف هنية قائلاً: "نودع اليوم بكل الصبر والاحتساب البطل مجدي حماد، الذي أمضى 20 عاماً في سجون الاحتلال بكل صبر وثبات، لم يبخل بعمره على فلسطين والقدس والأقصى". ووجه تحية للأسرى القابعين في سجون الاحتلال، مؤكداً أن المقاومة لن تنساهم، وستعمل على تحريرهم بكل الوسائل. وأضاف: "لم ننسَ ولن ننسى الشهيد مجدي وإخوانه الأسرى، فقد احتضنت غزة شاليط خمس سنوات دفعت فيها الدم والتضحيات ثمناً من أجل مجدي وإخواننا وأبطالنا، ولكنها إرادة الله، والشهادة لم تمهل أبا المعتصم طويلاً". ولفت هنية إلى أن الأسير المحرر حماد خرج من سجنه الطويل، متوقداً عازماً على الاستمرار في ذات الطريق، طريق البندقية والرباط والمواجهة، والشهادة في سبيل الله. وتوفي حماد عصر اليوم الأربعاء، جراء مرض ألم به، حيث كان يتلقى العلاج بمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة منذ أيام. ويعد حماد من الرعيل الأول لقيادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وأمضى في سجون الاحتلال أكثر من 20 عاماً، وهو شقيق وزير الداخلية فتحي حماد، حيث قامت الكتائب بنعيه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.