رفضت عوائل شهداء مخيم جنين وممثلي المخيم ومؤسساته استقبال مسؤولين في السلطة الفلسطينية وحكومة رام الله جاءوا لتقديم العزاء بالشهداء حمزة جمال أبو الهيجا من كتائب القسام، ومحمود أبو زينة من سرايا القدس، ويزن جبارين من شهداء الأقصى، الذين ارتقوا فجر السبت الماضي. ورفضت عائلات الشهداء استقبال وزير الزراعة وليد عساف مبعوثا عن رئيس الوزراء في رام الله رامي الحمد الله، وكذلك رفضت استقبال المحافظ طلال دويكات وقادة الأجهزة الأمنية بمحافظة جنين. تزامن هذا مع بيان صدر في مخيم جنين هاجم الأجهزة الأمنية والمحافظ وضابط بجهاز المخابرات -تم اتهامه بملاحقة أبو الهيجا قبل اغتياله-، وقادة الأمن الوطني وعدد كبير من أبناء الأجهزة الأمنية ذُكروا في البيان الذي تم توزيعه في المخيم وفي بيت العزاء على وجه التحديد. وكانت حركة حماس اتهمت السلطة الفلسطينية بالوقوف خلف اغتيال الشهيد أبو الهيجا, وقالت الحركة إن: "التنسيق الأمني مع إسرائيل هو السبب في اغتيال أبو الهيجا". جدير بالذكر أن الشهيد حمزة أبو الهيجا كان ملاحقاً ومطلوباً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي إضافة لأجهزة الضفة.