طالب مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بموقف علني وصريح يعلن فيه للشعب الفلسطيني وقف المفاوضات وفشلها والتوجه للمؤسسات الدولية لرفع شكاوى على الاحتلال لعدم التزامه بالإفراج عن الدفعة الرابعة. وقال الباحث الحقوقي "لقد حدث ما حذرنا منه منذ اليوم الأول لقرار السلطة العودة للمفاوضات، وهو تنكر الاحتلال لما تم الاتفاق عليه وتحويل الأسرى لورقة ابتزاز للسلطة والقيادة وتأخير الإفراج عن الأسرى العرب من الداخل الفلسطيني المحتل". وتحدث عن الخطأ الأكبر في هذه الاتفاقية الذي تمثل في ترك المجال للجانب الإسرائيلي تحديد الأسماء والدفعات والإعلان عنها دون تدخل من الجانب الإسرائيلي والقبول بالإفراج عنهم على دفعات وليست مرة واحدة. وقال "لقد لعب وتلاعب الاحتلال والوسيط الأمريكي غير النزيه في الساعات والأيام الماضية في أعصاب وعواطف عائلات الأسرى القدامى والبالغ عددهم 30 أسيرا فلسطينيا لألعوبة في يديه دون الاكتراث لمشاعرهم وترقبهم".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.