أكد الرائد نضال كُلاب مدير العلاقات العامة بالشرطة الفلسطينية بخان يونس أن قيادة الشرطة حريصة على الحد من الجريمة داخل المجتمع الفلسطيني، وخاصة الفئات الشابة منه، وهي التي تمثل شريحة كبيرة في داخل المجتمع الفلسطيني. جاء ذلك خلال ندوة أقامتها قيادة شرطة خان يونس بمشاركة من مديرية التربية والتعليم بخان يونس، ومديرية أوقاف خان يونس، وبحضور لفيف من الشخصيات الاعتبارية ورجال الإصلاح بالمحافظة. وأضاف كُلاب "تواصلنا مع الجهات والشرائح المهمة والحساسة في مجتمعنا الفلسطيني، إيماناً منا بدورهم في التواصل مع فئات الشعب المختلفة لنصل معاً إلى الشرطة المجتمعية، لأننا نؤمن أن الحل الأمني وحده ليس كافياً". من جهته أكد الشيخ محمد أبو دقة رئيس لجان الإصلاح العشائرية بوزارة الداخلية أن الجهد في إصلاح المجتمع والحد من الجريمة هو جهد متكامل يبدأ بالأسرة، وينتهي بالجهات المعنية والمسئولة داخل الوطن. ودعا أبو دقة لتشكيل لجان محلية لاحتواء الانحراف من كل أطرافه، من خلال تقسيم المحافظة إلى مربعات سكنية، ويترأسها أحد أبناء المربعات وفق معايير خاصة، مهمتها رأب المشاكل والتواصل مع الجهات المعنية والحد من وقوع الجرائم. بدوره أكد مازن النجار مدير أوقاف خان يونس أن دور مديريته توجه الخطباء لحث الناس على الحد من الوقوع في حبال الجريمة، من خلال الالتحاق ببيئة القرآن والمساجد، مشيراً إلى أن عاداتنا وتقاليدنا الرافضة لأي سلوك خطأ هي شبكة أمان للحد من الجريمة داخل المجتمع إذا ما أخذت بعين الاعتبار، لارتباطها بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحث على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.