استشهد مساء أمس الخميس, 3 لاجئين فلسطينيين في سوريا, " إثر نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار المفروض على المخيم منذ حوالي تسعة أشهر. وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إن "ثلاثة فلسطينيين قضوا يوم أمس الخميس، حيث قضى المسن "محمود عبوني"، والشاب "خالد عثمان نزهة" إثر نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار المفروض على المخيم منذ حوالي تسعة أشهر. وأوضحت المجموعة في بيان وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة منه، أن الشاب "أشرف حاج عمر" قضى أمس تحت التعذيب في سجون "الأمن السوري"، لترتفع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في مخيمات اللجوء السورية خلال شهر إلى 75 شهيداً. وأشار التقرير الشهري لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنه قضى خلال شهر مارس آذار الماضي "75" لاجئاً فلسطينياً في سورية، بينهم عائلة كاملة قضت إثر انفجار سيارتهم في بلدة اليادودة بمخيم درعا. وأضاف أن "14" لاجئاً فلسطينياً قضوا نتيجة نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك، كما قضى "10" لاجئين تحت التعذيب في سجون الأمن السورية. فيما اعتقل كل من "محمود المجذوب" و"عبد الله عثمان" من أبناء مخيم العائدين بحمص منذ عدة أيام. وتستمر معاناة الأهالي بسبب الحصار المفروض عليهم، حيث أن كميات المساعدات التي دخلت في الأيام الماضية لم تكف لتغطية حاجتهم، حيث وّثق يوم أمس سقوط ضحيتان جديدتان من ضحايا الحصار مما رفع حصيلة الضحايا في مخيم اليرموك إلى (141) ضحية بسبب نقص التغذية والرعاية الطبية.