استشهد لاجئ فلسطيني مساء أمس الجمعة, جراء الجفاف ونقص التغذية والرعاية بسبب استمرار حصار مخيم اليرموك. وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان وصل[color=red] "فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه استشهاد الحاج رشدي المدني من سكان مخيم اليرموك، ويشار أنه من الحالات المرضية التي تم إخراجها من اليرموك حيث كان يعاني من التجفاف الناجم عن نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار على المخيم. وفي السياق, أفرجت قوات الأمن السوري يوم أمس عن الشاب رامي عباس حيث اعتقل منذ حوالي شهر عند طريق حماة. وعلى صعيد الوضع الميداني, لا يزال الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك مستمراً مما أدى إلى فقدان معظم المواد الغذائية والطبية منه، الأمر الذي أدى إلى انتشار العديد من الأمراض أبرزها اليرقان والتجفاف الناجم عن نقص التغذية والرعاية الطبية. كما شهد المخيم في الأيام الماضية إدخال عدة دفعات من المساعدات التي لم تضع حداً لمعاناة العائلات المحاصرة وذلك بسبب محدودية الكميات التي تدخل. وفي مخيم جرمانا في ريف دمشق مازال سكانه يعاني من ارتفاع أسعار المواد التموينية وغلاء إيجارات المنازل، في حين تشتكي العائلات الفلسطينية النازحة إلى بلدة قدسيا بريف دمشق من استمرار إغلاق الطرق الواصلة بينها وبين مركز المدينة منذ أكثر من نصف شهر. يشار إلى أن الآلاف من العائلة الفلسطينية قد نزحت إلى البلدة هرباً من القصف والحصار.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.