الشخص الوحيد القادر على تحديد ما يسعدك في الولادة هي نفسك، فالخبيرات والطبيبات القابلات ينصحنك بأن تأخذي دورك، وتقرري ما تريدين، ولكن ما هو الشيء الوحيد الذي لن يقوم به الخبراء عندما يرتبط الأمر بإنجاب طفل؟ هذا ما تكشف عنه خبيرات "ماذر أند بابي"، اللواتي خضن أيضاً تجربة الولادة. [title]لن أكتب خطة للولادة[/title] لم تكن خطط الولادة موجودة، عندما أنجبت زيتا ويست -خبيرة خصوبة وحمل وقابلة- ابنها منذ 30 عاماً، رغم أنها في هذا الزمن ترى أن رسم الخطة يعطي الحامل إحساساً أكبر بالسيطرة على الأمور خلال الولادة، تعلّق: "ولكن تذكري أن طفلك لن ينساق لهذه القواعد". برأي زيتا ستكونين أفضل حالاً إن هيأت عقلك للتماشي مع ما يحدث لحظتها، تستدرك: "النساء غالباً ما يضعن أموراً محددة جداً في خطط ولاداتهن، كعدم رغبتهن بالملقط، وإن تم استخدامه فسيشعرن بالفشل". كما أني عرفت نساء أخبرن أزواجهن بألا يسمحوا لهن بأخذ إبرة الظهر "الأبيديورال" بأي حال من الأحوال وغيرن رأيهن خلال الولادة، وقام أزواجهم بما وسعهم لمنعهم منها. في النهاية يرتبط الأمر بالتواصل، فمن المهم مناقشة كل شيء مع قابلتك كوضع صحي معين يجب السيطرة عليه بطريقة ما. واعلمي أن دخول الولادة بعقل متفتح يقلل التوتر ويحسن التجربة. شيء لا أستغني عنه خلال الولادة: آلة تنس TENS فهي تساعد في تخفيف الألم إن وضعت مبكراً في المخاض. [title]لن أقارن الوقت بين الانقباضات[/title] ريبيكا شيلر المتحدثة باسم منظمة "دولا" ومؤلفة مشاركة لكتاب legal organization birthrights، نأسف أنك قد تكونين فكرة خاطئة عن الولادة إن تتبعت الوقت بين الانقباضات، وتغفلين العلامات الغريزية التي يعطيك إياها جسدك، وعند تطور المخاض ستصلين مرحلة لا تستطيعين الكلام، وستدخلين عالمك الخاص. تتابع: "تسجيل كل شيء قد يصيبك بالتوتر ما يسبب إطلاق الأدرينالين وإبطاء المخاض. وقد تصل النساء المشفى بانقباضات مؤقتة، ويتم إعادتهن للمنزل كون المخاض لا يزال مبكراً، ولكن القابلة، عوضاً عن ذلك، سترغب في معرفة قوة الانقباضات قبل إدخالك، وبعدها سترى عددها في فترة 10 دقائق". شيء لا أستغني عنه خلال الولادة: مختص "دولا" فهم يشكلون مساعدة شخصية تواجدت عندما كان المجتمع متماسكاً. [title]لن ألد في مشفى[/title] أنجبت ماغي هويل، مؤسسة التنويم المغناطيسي للولادة، خمسة أطفال، وكلهم ولادات مائية في المنزل، بالنسبة لها المشفى مكان تذهب إليه في المرض، بينما الولادة أكثر شيء طبيعي على الأرض. هي لا تستنكر أن هناك نساء يحتجن لولادات في المشفى لأسباب طبية، لكن أغلبهن ترهبهن التجربة. تتابع ماغي: "كان لدي مراجعة تعرضت للاعتداء في طفولتها وكون طبيبها قاسياً وغير مهتم، فقد استرجعت ذكريات مما حصل معها سابقاً، وبعد العلاج بالتنويم المغناطيسي معي أنجبت طفلين آخرين بسعادة في المنزل. يجب أن تشعري بالأمان فيما تختارينه لطفلك، وإن شعرت بالأمان أكثر في المشفى، فهذه هي البيئة التي تحتاجينها". شيء لا أستغني عنه خلال الولادة: أسطوانات "السي دي" خاصتي للتنويم المغناطيسي، استخدمتها خلال ولاداتي الخمس، وهم السبب في بقائي مرتاحة وهادئة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.