أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية جماعة "أنصار بيت المقدس" على قائمة الجماعات التي تصفها بـ"الإرهابية" قائلة إن الجماعة تعتنق نفس المنطلقات الفكرية لتنظيم القاعدة، وإن كانت ليست جزءا منه. وجاء في بيان صادر عن الخارجية الأمريكية أن القرار يحظر تقديم المساعدات للجماعة أو الانخراط في عمليات معها، كما يقتضي تجميد أصولها المالية. وبحسب ما ذكرته الخارجية الأمريكية، فإن الجماعة ظهرت بعد "ثورة 25 يناير" عام 2011، وهي مسؤولة عن عدة هجمات ضد أجهزة الأمن والسياح الأجانب في مصر، مضيفة أن الجماعة "تتشارك الأفكار نفسها مع تنظيم القاعدة وإن كانت ليست تابعة له وتركز على النشاط المحلي." وعددت الخارجية الأمريكية بعض عمليات الجماعة، وبينها "تفجير أنابيب نقل الغاز إلى إسرائيل وقصف صواريخ على مدينة إيلات الإسرائيلية، وتنفيذ عمليات انتحارية ضد مراكز أمنية وإسقاط مروحية عسكرية مصرية ومحاولة اغتيال وزير الداخلية المصري". وسارعت خارجية الانقلاب إلى إصدار بيان رحبت فيه بالخطوة، رغم أن القاهرة لم تدرج الجماعة على قوائم الإرهاب التي باتت تضم جماعة "الإخوان المسلمين،" معتبرة أن الخطوة "تأتي في إطار الاتصالات.. بهدف وضع الدول في الصورة كاملة بالنسبة للتهديد الخطير الذي تمثله ظاهرة الإرهاب."
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.