أكد الناطق باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري، أنه حركته مستعدة حركته، لدفع أي ثمن من أجل تحقيق المصالحة، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة وقف التنسيق الأمني الذي يهدد بإفشالها. وقال أبو زهري في كلمة له خلال مهرجان تراثي برفح نظمته هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بمشاركة عدد من مؤسسات رفح، اليوم الخميس، "جاهزون لدفع أي ثمن لاستحقاق المصالحة، لكن نريد موقفا موحدًا وواضحًا من السلطة الفلسطينية، وإعلان وقف التنسيق الأمني والذي يهدد بفشل أي مساع لتحقيق المصالحة". ورحب أبو زهري باللجنة الخماسية التي ستصل غزة من أجل التباحث بشأن المصالحة، مؤكداً أن المطلوب "مصالحة حقيقة". وشدد على أن حماس "تمتلك الإرادة الكاملة والصادقة والحقيقية للوصول للمصالحة"، معتبراً أن هذه الفترة الأنسب لتحقيق المصالحة في ظل تعثر المفاوضات بين السلطة والاحتلال. وطالب الناطق باسم "حماس"، رئيس السلطة محمود عباس، أن يتخذ قرارات تنهي الانقسام للأبد، وقال: "نحن نريد وحدة حقيقية وليس ورقة تحسن شروط المفاوضات". وجدد تمسك حماس بالثوابت قائلاً: "لن نقبل ببديل عن أرض فلسطين ولا يمكن أن نتنازل عنها، وواهم من يظن أننا سنتنازل عن أرضنا ونقبل بسيناء أو غيرها وطنًا بديلاً ونسعى للاستيطان بها، وكل من يروج لنقل غزة لسيناء فهو باطل وأقاويله باطلة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.