21.67°القدس
21.32°رام الله
20.53°الخليل
26.21°غزة
21.67° القدس
رام الله21.32°
الخليل20.53°
غزة26.21°
الأربعاء 31 يوليو 2024
4.8جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.05يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.8
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو4.05
دولار أمريكي3.74

ناشدوا القيادات العربية والإسلامية بالتدخل العاجل..

خبر: تحذيرات من حرب مفتوحة إذا هدم باب المغاربة

حذرت شخصيات وهيئات فلسطينية قيادية واعتبارية من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على استكمال هدم طريق باب المغاربة المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك وإقامة جسر عسكري بديل ، واعتبرت تنفيذ مثل هذا المخطط الاحتلالي بمثابة إعلان حرب مفتوحة. وأكد المتحدثون خلال مؤتمر صحفي عقدته "دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس"و"لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني" و "أهل القدس الشريف ، وجهائها والقيادات الوطنية والإسلامية فيها"، الاثنين 21/11/2011م في قصر الحمراء في القدس المحتلة، أنَّ باب المغاربة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك وكل اعتداء على ذرة من ذرات ترابه هو اعتداء على المسجد الأقصى المبارك. وحذروا من أي اعتداء على أي ذرة من ذرات االفلسطينية: وعلى أي معلم من معالمه سواء كان باب المغاربة أو أي جزء آخر من المسجد الأقصى المبارك ، فإننا في الوقت ذاته نتوجه إلى القيادات العربية والإسلامية ومرجعياتنا الإسلامية للوقوف وقفة تاريخية أمام هذا الصلف العنصري الذي يستهدف المسجد الأقصى المبارك ومحيطه كاملا. [title]ممارسات خطيرة[/title] وقال الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية : "إن سلطات الاحتلال تقوم منذ احتلالها لمدينة القدس عام 1967 بممارسات خطيرة وجد خطيرة في القدس على وجه الخصوص . وأكد المفتي، أن طريق باب المغاربة هي طريق من طرق المسجد الأقصى المبارك الرئيسة ، وهي ترتبط ببوابة المسجد الأقصى الرئيسة أيضا ، وهي ما تعرف ببوابة المغاربة ، وحقيقة هذه المنطقة منذ عام 1967م ولغاية اليوم وهي تتعرض لاعتداءات إسرائيلية مباشرة. وجدد الشيخ حسين رفضه ورفض كل المؤسسات والهيئات الإسلامية، أن يتمّ العبث في هذه الطريق وبهذه البوابة الرئيسة للمسجد الأقصى المبارك، التي لا زالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتفظ بمفاتيح هذه البوابة. وطالب كل العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي والمنظمات والهيئات والجهات المعنية بالمحافظة على التراث وعلى الآثار وعلى الحضارة. [title]ما يجري الآن خطير[/title] أما الشيخ الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس وخطيب المسجد الأقصى فأكد،أن الاعتداء على تلة المغاربة هو اعتداء على الأقصى ، بالإضافة انه اعتداء على الوقف الإسلامي ، وان ما يجري الآن هو أمر خطير. وأضاف:" إن الاعتداء على باب المغاربة ليس جديداً، إنما كان ذلك في عام 1967م، أي في العام الذي وقعت فيه نكسة حزيران، وأصبح باب المغاربة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، وهذا مما أضعف سيطرة الأوقاف على المسجد الأقصى ". وأشار الشيخ صبري، إلى أن الاحتلال ادعى بأن الانهيار الذي تمّ في تلة المغاربة الإسلامية ، كانت نتيجة العوامل الطبيعية ، نتيجة الثلوج والأمطار ، ولكن في الحقيقة الانهيار الذي حصل في هذه التلة هو نتيجة الحفر أسفل التلة ، ونتيجة ما يدعى بأنه توسعة الساحة التي هي ساحة البراق ". وأكد صبري خلال المؤتمر، أن أي قرار صدر أو سيصدر عن المحاكم الإسرائيلية لا نقرّ ولا نعترف به، ويعتبر باطلاً ويعتبر غير قانوني لان الأقصى فوق هذه الإجراءات القانونية المزعومة ، وان ما يجري الآن هو أمر خطير ، لا بد من الوقوف بحزم ضد المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى هدم هذا الممر . [title]الاحتلال تاريخياً باطل[/title] بدوره قال محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني :" نحن ننظر إلى المسجد الأقصى ليس كموقع تاريخي وحضاري وتربوي ، وليس الموضوع موضوع مسجد وعمران فقط ، المسجد الأقصى له موقع خاص في قلوب المسلمين في كل مكان ، في شرق الأرض ومغاربها ، قلوب المسلمين تشرئبّ في التطلع إلى المسجد الأقصى المبارك". وأكد زيدان، أن المسجد الأقصى والقدس الشريف هي جزء من الأرض المحتلة ، والاحتلال هو باطل ، والاحتلال على مدى التاريخ هو باطل ، وكل ما يقوم به الاحتلال من اجل فرض الأمر الواقع تحت الاحتلال". [title]صراع الاحتلال مع الوقت[/title] أما حاتم عبد القادر، الناطق باسم القوى الوطنية والإسلامية في القدس فقال: "ما يتم الحديث عنه من محاولة تهويد منطقة باب المغاربة، ليس بمعزل عما تقوم به حكومة الاحتلال في المشهد المقدسي بصورة عامة". وأكد عبد القادر خلال المؤتمر:" إن حكومة الاحتلال أصبحت الآن في صراع مع الوقت من اجل تأكيد وتكريس يهودية القدس وتحويلها ليس فقط عاصمة سياسية للكيان الصهيوني ، وإنما عاصمة دينية لليهود في العالم ، هذا ما يفسر لنا هذه الهجمة الإسرائيلية المسعورة وغير المسبوقة على المقدسات الإسلامية بشكل خاص". [title]الأقصى عصب حساس[/title] ولفت عبد القادر، إلى أن حكومة الاحتلال تحاول توظيف هذا الجسر من اجل تحقيق أهداف أمنية وعسكرية للوصول إلى المسجد الأقصى.مشدداً أن المسجد الأقصى المبارك كان وسيظل عصباً حساساً ، ليس فقط بالنسبة للمقدسيين ، وليس فلقط بالنسبة للفلسطينيين ، وإنما أيضا بالنسبة للشارع العربي والإسلامي . [title]الأقصى حق خالص للمسلمين[/title] فيما شدد الشيخ عبد الكريم حجاجرة خلال كلمته باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني : أن الاعتداء على المسجد الأقصى ، في نظر المسلمين أجمعين يعتبر كالاعتداء على المسجد الحرام كالاعتداء على المسجد النبوي فنحذّر الاحتلال من ردود الأفعال . وقال الشيخ حجاجرة :" المسجد الأقصى المبارك هو حق خالص للمسلمين وليس لغير المسلمين حق ولو بذرة تراب واحدة ، وان الجهة الوحيدة المخولة بإجراء تصليحات أو ترميمات في المسجد الأقصى وملحقاته إذا اقتضى الأمر هي دائرة الأوقاف في القدس ، وليس أي جهة أو مؤسسة أخرى " . وأضاف:" نحن في الحركة الإسلامية لا نألوا جهداً ، وسنظل نرفد المسجد الأقصى بالمصلين والمصليان من الداخل .داعياً الأمة الإسلامية والعربية بان تأخذ دورها ، وتتحمل مسؤولياتها تجاه المسجد الأقصى.