16.35°القدس
16.05°رام الله
14.97°الخليل
20.68°غزة
16.35° القدس
رام الله16.05°
الخليل14.97°
غزة20.68°
الجمعة 15 نوفمبر 2024
4.74جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.94يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو3.94
دولار أمريكي3.74

خبر: عميدة الأسيرات تدخل عامها الـ13

مع اقتراب ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، تدخل الأسيرة لينا أحمد صالح جربوني، (40 عامًا) من قرية عرابة البطوف، عامها الثالث عشر، وكانت اعتقلت في 18/4/2002، وحكمت بالسجن لمدة 17 عاماً، بتهمة تقديم مساعدات لفصائل المقاومة في تنفيذ عمليات ضد أهداف للاحتلال في الداخل. وحسب مركز دراسات الأسرى، تعد معاناة أقدم الأسيرات الفلسطينيات تفوق معاناة زميلاتها الأسيرات اللواتي يبلغ عددهن 20 أسيرة، إذ إنها الأسيرة الوحيدة التي تبقت في السجون من بين الأسيرات اللواتي اعتقلن قبل إتمام صفقة وفاء الأحرار، مما أثر على حالتها النفسية كثيراً، إذ أطلق سراح غالبية الأسيرات ضمن الصفقة، بينما الأسيرة ورود قاسم والأسيرة خديجة أبوعياش، وهن من تبقين في السجون بعد الصفقة، أطلق سراحهن بعد انتهاء فترة محكومياتهن في سجون الاحتلال، وهي لا تزال معتقلة حتى اللحظة. ومعاناة الأسيرة الجربوني لا تتوقف عند حد استمرار اعتقالها، بل تتعدها إلى تراجع حالتها الصحية بشكل مستمر، وإهمال إدارة السجون لعلاجها، حيث تعانى من عدة أمراض أصعبها صداع دائم، وانتفاخات في القدمين والتهابات في المرارة تسبب لها مغص شديد وآلام حادة. وقد أجريت لها قبل عدة شهور عملية جراحية في المرارة بمستشفى كبلان الإسرائيلي بعد مماطلة ورفض من الاحتلال استمرت لسنوات، وتمت إعادتها إلى سجن هشارون بعد العملية مباشرة، وكان الاحتلال قد رفض بشكل متكرر الإفراج عن الأسيرة الجربوني بعد قضاء ثلثي المدة.