23.3°القدس
22.94°رام الله
24.42°الخليل
28.27°غزة
23.3° القدس
رام الله22.94°
الخليل24.42°
غزة28.27°
الأربعاء 31 يوليو 2024
4.8جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.05يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.8
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو4.05
دولار أمريكي3.74

الجهات الأمنية لم تجد مكاناً حتى اللحظة..

خبر: السفارة الإسرائيلية في القاهرة تبحث عن العمارة

يواصل المسؤولون الإسرائيليون البحث عن مكان جديد يستضيف السفارة الإسرائيلية في القاهرة وذلك بعد تعرضها لهجوم واقتحام المقر الذي يتواجد عند كوبرى الجامعة من جانب المتظاهرين المصريين قبل حوالي الشهرين والتي بدأت بتكسير الجدار العازل للسفارة من جانب المتظاهرين. ونقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية عن مصدر وصفته بأنّه رفيع المستوى بالحكومة الإسرائيلية تأكيده على ضرورة معرفة مبرر مغادرة الحراس المكلفين بحماية السفارة الإسرائيلية في القاهرة رغم صدور تحذير مسبق بأنه ستكون هناك محاولات لاقتحام المبنى. ومن ناحية أخرى توقع رئيس جهاز الأمن الداخليّ الإسرائيليّ (الشاباك) الأسبق عامي أيالون أن يكون العقد القادم حافلاً بالتهديدات لإسرائيل مما يحتم عليها الاستعداد لذلك، وبحسب المصادر عينها فإنّ وزارة الخارجيّة الإسرائيليّة وجهاز الأمن العام يجدان صعوبة في استئجار مبنى في القاهرة بسبب رفض العديد من أصحاب البنايات تأجير الإسرائيليين، ومن ناحية أخرى، وبسبب الخشية من تعرض السفارة لعملية اقتحام ثانية فإنّ الشاباك الإسرائيليّ يُشدد على أنْ يكون المبنى محميًا جدًا، حتى لا يتم الاعتداء على السفارة الإسرائيليّة في القاهرة مرّة ثانيّة. على صلة بما سلف، نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس الاثنين، عن مصادر سياسيّة رفيعة في تل أبيب قولها إنّ السفير الإسرائيليّ في مصر قد عاد أوّل من أمس، الأحد، إلى القاهرة وذلك للمرة الأولى منذ فرار الدبلوماسيين الإسرائيليين من مصر، اثر اقتحام جماهير غاضبة للسفارة الإسرائيلية قبل أكثر من شهرين. ونقل موقع صحيفة (هآرتس) على الشبكة العنكبوتيّة، أنّ السفير الحالي يتسحاق لبنون، وهو ابن الجاسوسة التي لعبت دورًا هامًا لصالح الموساد الإسرائيليّ في لبنان، يفترض أن ينهي مهام منصبه، بعد أسبوعين وأن عودته رمزية وهو سيبقى في القاهرة لمدة يومين فقط، يقوم خلالها بلقاءات وداعية مع القيادة المصرية والسلك الدبلوماسي في العاصمة المصرية. وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن مصادر أمنيّة وصفتها بأنّها عالية المستوى أنّ الشاباك الإسرائيليّ لم يصادق بعد على عودة نهائية للسفير إلى القاهرة، لأسباب أمنية، خاصة وأن المصريين لم يعطوا بعد جوابا شافيا على طلب إسرائيل المتعلق بالإجراءات الأمنية حول بيت السفير وحول مقر السفارة الإسرائيلية الجديد. يشار أن السفير الإسرائيليّ الجديد في القاهرة، يعقوب اميتاي، سيبدأ بمزاولة مهام منصبه مطلع الشهر القادم وإذا لم يتم الاتفاق على إجراءات أمنية، سيضطر إلى الذهاب لبضعة أيام إلى القاهرة والعودة إلى إسرائيل. ووفق المصادر ذاتها، فقد شددت سلطات مطار القاهرة الدوليّ إجراءات التأمين المفروضة علي مكتب شركة طيران (العال) الإسرائيليّة بالمطار خشية تداعيات غضب المصريين بعد مقتل جنديين بنيران إسرائيلية على الحدود بين البلدين، وقالت المصادر، كما أفاد الموقع الالكترونيّ لصحيفة (هآرتس) إنّ عمليات التأمين جاءت عمليات التأمين بعد أسبوع فقط من استئناف الشركة لرحلاتها بين القاهرة وتل أبيب عقب توقف بسبب انخفاض أعداد الركاب في أعقاب ثورة 25 يناير، التي أطاحت بالرئيس المصريّ السابق، حسني مبارك. في سياق ذي صلة، كشفت مصادر إعلاميّة عبريّة مطلعة النقاب عن حالة الاكتئاب التي يعيشها إسحاق ليفانون السفير الإسرائيلي المنتهية ولايته لدى القاهرة بسبب حالة العزلة المفروضة عليه منذ قدومه لمصر. وكشف محلل شؤون الشرق الأوسط في إذاعة الجيش الإسرائيليّ، جاكي حوغي، النقاب عن أنّ السفير ليفانون كان قد أرسل خطابًا للخارجية الإسرائيلية تطرق فيه للحديث عن المضايقات التي تلاحقه في مصر منذ وصوله، ليفانون تحدث في خطابه عن تعامل المصريين معه بشكل لا يمكن وصفه، وتأكيده على قيام السلطات المصرية بفرض حالة من العزلة على السفارة الإسرائيلية، وتعاملها معه ببرود كامل، مطالباً وزارة الخارجية الإسرائيلية بالتعامل بذات الطريقة الذي يتعامل به الجانب المصري مع الإسرائيليين. وأشار إلى أن الجانب المصري يقوم بفرض طوق على كافة خطوات أعضاء البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية بشكل لا يمكن وصفه، مشيراً إلى أن هذا الأمر أفضى إلى عدم القدرة على تحديد مواعيد مع أي شخص، وقال: الأكثر من هذا هو أن المصريين يحاولون إملاء إرادتهم علينا وتحديد أسماء الأشخاص الذي يمكن الالتقاء بهم من عدمه. وأشار ليفانون في خطابه إلى أن الخارجية المصرية طلبت منه عدم الحضور للمشاركة في منتدى مصري ـ أفريقي، مؤكداً أن الاستمرار في غض الطرف عن هذه الأمور ليس في مصلحة إسرائيل. وقال حوغي إنّ أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية في (تل أبيب) يعاملون بشكل مغاير عما يعامل به أعضاء البعثة الإسرائيلية في مصر، مشيراً إلى أنه من السهولة واليسر على أعضاء البعثة المصرية عقد لقاءات مع أعضاء الكنيست الإسرائيلي، ونشطاء حركات السلام، ورجال أعمال وصحافيين، وقليل ما أن ترفض طلباتهم من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية للقاء بعض الشخصيات.