23.3°القدس
22.94°رام الله
24.42°الخليل
28.27°غزة
23.3° القدس
رام الله22.94°
الخليل24.42°
غزة28.27°
الأربعاء 31 يوليو 2024
4.8جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.05يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.8
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو4.05
دولار أمريكي3.74

الملك الأردني حمل مشروعاً تفاوضياً أوروبياً

خبر: محلل يشكك بنوايا عباس : المصالحة تكتيك

رأى محلل سياسي أن زيارة ملك الأردن "الخاطفة والمفاجئة" إلى رام الله الاثنين تحمل مشروعا للعودة إلى طاولة المفاوضات التي توقفت مؤخرا بسبب التعنت الصهيوني في موضوع الاستيطان ، وشكك أيضا في إمكانية تحقيق المصالحة في ظل غياب حسن النوايا وعدم تغير الواقع على الأرض خاصة في الضفة التي تسيطر عليها سلطة فتح. وزار الملك الأردني عبد الله الثاني رام الله البارحة في زيارة هي الأولى منذ عشر سنين، وقد ألغيت زيارة سابقة للملك في اللحظات الأخيرة قبل سنوات،لاعتبارات كثيرة. وقال الكاتب والمحلل مصطفى الصواف إن " الزيارة لا تحمل عواطف أو اشتياق للسلطة أو لمحمود عباس بقدر ما تحمل ربما مشروعا سياسيا أوروبيا وُكل به الملك عبد الله ، يقوم على أساس " دعوة عباس للعودة إلى المفاوضات مقابل موقف ايجابي من الاتحاد الأوروبي لدعم عضوية فلسطين للأمم المتحدة في مجلس الأمن". ونبه الصواف في حديثه لفلسطين الآن أن هذا "الأمر فيه نوع من الخداع لأن مجلس الأمن ليس له علاقة بعدد المصوتين لهذا القرار بقدر ما هو محكوم بالفيتو الأمريكي" . وأشار إلى أنه حتى لو أيَّدت كل أوروبا القرار واستخدمت واشنطن الفيتو يكون قد سقط هذا الطلب وعاد عباس إلى طاولة المفاوضات دون أن يحقق أي من شروطه وقال "لذلك فان الملك الأردني شكل عرابا لعودة عباس إلى المفاوضات". وحول ما إذا كانت الزيارة تطمينا للسلطة بشأن عودة العلاقات الأردنية مع حماس ، أجاب الصواف "الأردن – حسب تصريح وزير خارجيته ناصر جودة- يقف في مستوى واحد من القوى الفلسطينية وعلى رأسها حماس ، معتبرا أن هذا التغير ايجابي و هو أمر طبيعي يجب أن يكون ". وبين أن التقارب مع حماس لا يجب أن يكون على حساب السلطة وفتح ، كما كان سابقا علاقة النظام الأردني مع السلطة على حساب حماس والفصائل " ، ونوه إلى أن حماس نفسها "لا تنظر بهذه الطريقة إلى علاقتها مع الآخرين ولا تبني علاقاتها على حساب علاقات أطراف أخرى تحترمها ". [title]لا نوايا جدية للمصالحة[/title] في موضع آخر ، شكك الكاتب الفلسطيني في نوايا محمود عباس وفتح تجاه تحقيق مصالحة حقيقية بين حركته وحماس . وعبر عن اعتقاده أن عباس "لا زال يستخدم ورقة المصالحة تكتيكا ووسيلة لإرسال رسائل إلى أمريكيا أو الاحتلال إما أن تساعدوني في إنجاح مشروعي السياسي أو سأرتمي في حضن حماس وقوى المقاومة". ودلل على قوله " أن شيئا على أرض الواقع لم يتغير بمعنى لا يوجد مقدمات مصالحة حقيقية على الواقع أولها الأوضاع والمعتقلين ووقف الملاحقات والاعتقال السياسي وعودة الحياة الديمقراطية وغيرها من الأمور التي تجعلنا حذرين ومشككين في النوايا". هذا ومن المقرر أن يلتقي عباس مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في القاهرة الخميس لحل العقبات التي تواجه إتمام المصالحة.