29.43°القدس
28.68°رام الله
28.3°الخليل
30.7°غزة
29.43° القدس
رام الله28.68°
الخليل28.3°
غزة30.7°
الأربعاء 31 يوليو 2024
4.8جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.05يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.8
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو4.05
دولار أمريكي3.74

ليبيا تطوي حكم عائلة القذافي

خبر: خميس لم يقتل وبتر أصابع سيف قصاصاً منه

قالت الغارديان البريطانية إن خميس النجل الأصغر للعقيد الليبي معمر القذافي لم يقتل كما ذكرت تقارير صحفية أكثر من مرة. وقاد خميس كتيبة أمنية من عناصر ومرتزقة موالية لنظام والده ، تولت الدفاع عنه ضد الثوار وارتكبت مجازر ضد الإنسانية في مدن ليبية منتفضة. ونقلت الصحيفة عن مسئولين ليبيين قولهم "إن خميس، النجل الأصغر للقذافي، والذي كانت التقارير قد ذكرت أكثر من مرة أنه قُتل، لا يزال في الواقع حيَّا يُرزق وهو محاصر في بلدة ترهونة الواقعة على بعد حوالي 60 ميلا جنوبي طرابلس. [img=112011/re_1322035049.jpg]خميس[/img] ويقول المسؤولون إن اعتقال خميس لربما أصبح وشيكا، وأن شقيقه سيف ربما يكون هو من أبلغ السلطات الليبية الجديدة عن مكان اختبائه. واعتقل سيف القذافي الأسبوع الماضي في سبها ، بعد أن وشى به يوسف صالح الحطماني وهو دليل من قرية برقان الواقعة في جنوب الصحراء الذي أراد سيف الاستعانة به للهروب إلى النيجر، لكنه قرر بدل ذلك إبلاغ السلطات الليبية الجديدة عن مكان وجوده. وكشف الحطامي لصحيفة الديلي تلغراف أن سيف القذافي ورفاقه الأربعة عرضوا عليه مبلغ مليون يورو (حوالي 1.34 مليون دولار أمريكي) مقابل نقلهم إلى المنطقة الحدودية مع الجزائر والنيجر. لكن الحطماني آثر أن يتوجَّه إلى أقرب موقع كان ترابط فيه مجموعة من ثوار الزنتان، فأبلغهم بالأمر، ليهبُّوا بعدها إلى المكان وليلقوا القبض على نجل القذافي ورفاقه الأربعة. وتنقل الصحيفة عن الحطماني قوله: "لقد عُرضت عليَّ الملايين، لكن كل الأموال التي يملكونها لن تشتري حصاةً أو حبَّة واحدة من رمالنا أو قطرة واحدة من دماء شهدائنا." [title]بتر أصابع سيف[/title] [img=112011/re_1322035119.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] أمَّا في التايمز، فتورد تحقيقا عن أصابع سيف المبتورة ، مخالفا لما قاله سيف أنه أصيب بيده خلال هجوم للناتو ما أدى إلى قطع أصابعه. وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن تلك الأصابع التي امتدت يوما لتهدِّد الليبيين في بداية انتفاضتهم ضد نظام أبيه، قرَّر آسروه أن يبتروها قصاصاً منه لفعلته تلك. وتنقل التايمز عن شخص اسمه عبد الله، وهو أحد ثوَّار الزنتان، لبرنامج "المشهد الليبي" قوله: "لقد شهدت بأمِِّ عيني أصابع سيف وهي تُبتر." [title]استبعاد إسلامي ليبيا[/title] إلى ذلك ، تقول الغارديان أن "رئيس الحكومة الليبي عبد الرحمن الكيب،يزدري الإسلاميين بمجلس وزراء ليسرَّ الغرب"، ورأت أنه وضع " ليبيا على طريق الديمقراطية الوعر، والمليء بالمطبَّات، وذلك عبر تسميته مجلس وزراء من العلمانيين، متجاهلا بذلك إسلاميين بارزين." ووفقا للتقرير، فإن "أكبر مفاجأة" في قائمة أسماء الوزراء في حكومة الكيب كان ورود اسم أسامة الجويلي، قائد المجلس العسكري لثوار الزنتان، والذي أُسندت إليه حقيبة الدفاع. فقد كان من المتوقَّع أن تذهب حقيبة وزارة الدفاع إلى الإسلامي عبد الحكيم بلحاج، القائد العسكري لمجلس ثوار لطرابلس، والذي كان قد سطع نجمه عندما قاد عملية "فجر عروس البحر" التي سقطت على أثرها العاصمة مع سيطرة الثوار على باب العزيزية، مقر الزعيم الليبي السابق معمَّر القذافي. وتنقل الصحيفة عن مصادر في الزنتان، الواقعة غربي البلاد، قولها إن قيادة البلدة طلبت منصبا وزاريا لبلدتها مقابل تسليمها سيف الإسلام، نجل القذافي، والذي كان قد أسره ثوار الزنتان في منطقة تقع جنوب غربي البلاد يوم السبت الماضي، ولا يزال معتقلا في موقع سري فيها بانتظار تقرير مكان محاكمته. أمَّا المفاجأة الثانية، يقول التقرير، فكانت إسناد وزارة المالية إلى حسين زقلام، وذلك على حساب علي الترهوني الذي كان يمسك بملف النفط والغاز والمال في المجلس الوطني الانتقالي الليبي طوال الفترة الماضية. وتنقل الصحيفة أيضا عن مصادر رفضت الكشف عن هويتها قولها إن ثمة بوادر توتُّر وخلاف بدأت تلوح في الأفق حيال التشكيلة الحكومية الجديدة، إذ يبدو أن هنالك أعضاء في المجلس الوطني "غير سعداء"، وقد بدأوا بفتح باب النقاش من جديد في أعقاب التوصل إلى اتفاق بشأن أسماء الوزراء في الحكومة الجديدة. وتقول المصادر نفسها: "هنالك البعض ممَّن لا يوافقون على بعض الأسماء." ومن المفاجآت الأخرى التي كشفت عنها حكومة الكيب كان نأيها الواضح عن إعلان رئيس المجلس الوطني الليبي الانتقالي، المستشار مصطفى عبد الجليل، يوم "تحرير ليبيا" بأن الشريعة الإسلامية ستكون مصدر التشريع في البلاد. أمَّا الخلاف الآخر الذي يتحدث عنه التقرير، فكان بشأن دور القضاء الليبي في محاكمة سيف الإسلام وصهره، رئيس الاستخبارات السابق عبد الله السنوسي، والذي تصرُّ محكمة الجنايات الدولية في لاهاي على التنسيق معها بشكل كامل لضمان محاكمة عادلة لهما، لطالما أن كليهما مطلوب أمام المحكمة الدولية بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ليبيا. خميس لم يقتل وبتر أصابع سيف قصاصاً منه خميس لم يقتل وبتر أصابع سيف قصاصاً منه