30.55°القدس
30.16°رام الله
29.42°الخليل
31.53°غزة
30.55° القدس
رام الله30.16°
الخليل29.42°
غزة31.53°
الأربعاء 31 يوليو 2024
4.8جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.05يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.8
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو4.05
دولار أمريكي3.74

خلال لقاء عباس مشعل..

خبر: الزهار: الضمانات ضرورية لتطبيق المصالحة

شكك عضو المكتب السياسي في حركة حماس د. محمود الزهار في إمكانية حدوث اختراق في ملف المصالحة خلال لقاء رئيس السلطة محمود عباس مع رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل في القاهرة الخميس 24-11، معتبراً "أنه لن يكتب لها النجاح دون ضمانات تضمن تنفيذ الاتفاق". ووصل عباس إلى القاهرة، الثلاثاء، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام ويعقد اجتماعاً الخميس مع مشعل بشأن اتفاق المصالحة، كما يفترض أن يلتقي، الأربعاء 23-11، كلاً من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي ورئيس الاستخبارات المصرية الوزير مراد موافي. واستبعد الزهار إمكانية حدوث اختراق في ملف المصالحة في ضوء اجتماع عباس ومشعل، داعياً إلى عدم التعويل كثيراً على هذا اللقاء الذي سيكون برتوكولياً ولن يستغرق وقتاً طويلاً، مرجحاً أن يعقبه عقد حوار بين الحركتين يتضمن كل القضايا الواردة في الورقة المصرية للمصالحة وعلى رأسها الحكومة وبرنامجها ومنظمة التحرير والملف الأمني والانتخابات. وطالب الزهار، في تصريحات صحفية الأربعاء، بـ"ضرورة وجود ضمانات لتنفيذ اتفاق المصالحة، وإلا فإن المصالحة برمتها ستفشل"، لافتاً إلى أن عباس جاء إلى المصالحة "مضطراً عندما سدت الأبواب في وجهه". وأضاف:" نريد ضمانات بإجراء انتخابات حرة نزيهة وضمانات لتشكيل لجنة الانتخابات وضمانات تطبيق بنود الاتفاق"، متابعاً:" من تجربتي مع أبو مازن أنه من الخطأ التفاؤل معه (...) فهو جاء إلى المصالحة مضطراً عندما سدت الأبواب في وجهه ولم يعد لديه خيار سوى المصالحة". وحول ماهية هذه الضمانات، أجاب:" التطبيق على الأرض هو نوع من الضمانات"، مشيراً إلى وجود لجنة عربية تقودها مصر ستضم مراقبين مصريين وعرباً ستتابع تنفيذ الاتفاق، موضحاً أن المصالحة في السابق فشلت لغياب وجود ضمانات تنفيذها. وقال:" عقب التوقيع على اتفاق المصالحة كنا نتطلع إلى وقف مطاردة المقاومين في الضفة الغربية لكن عوضاً عن ذلك زاد عدد المعتقلين في سجون السلطة في رام الله"، مردفاً:" لا نريد أن نكرر هذا الفشل ولذلك يجب أن يكون هناك ضمانات تامة". وعلى صعيد ملف الحكومة والشخصية الأوفر حظاً لشغل موقع رئاستها قال الزهار:" لم تحسم مسألة هوية رئيس الحكومة المقبلة، وسلام فياض مرفوض من جانبنا، كما أننا لم نرشح أحمد يوسف (المستشار السابق لرئيس الحكومة) لهذا المنصب"، مشيراً إلى أن هذه المسألة على رأس أجندة لقاء مشعل وعباس". وأكد على ضرورة تشكيل حكومة توافق وطني تتبنى برنامج الوحدة الوطنية وتطبق الاتفاق لأن مهامها متعلقة فقط بتنفيذ اتفاق المصالحة والإشراف على الانتخابات، فهي حكومة بلا برنامج سياسي. وأقر الزهار بأن (إسرائيل) عنصر مهم في إنجاز المصالحة، وحذر من أنها ستعمل على تعطيلها من خلال الانتخابات التي ستشهدها الأراضي الفلسطينية، وقال:" سبق أن وضعت (إسرائيل) عقبات للحيلولة دون إنجاز المصالحة، ولذلك وضعنا هذا الأمر في الحسبان"، داعياً لجنة الانتخابات المركزية إلى وضع حلول لمعالجة هذه المسألة لأن هذه القضية من مهامها.