أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن جثامين شهداء مقابر الأرقام هو انتصارٌ جديدٌ لنهج المقاومة ودرب الشهادة ودماء الشهداء وتضحياتهم. وقالت الحركة في بيان وصل[color=red] "فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه إن " الإفراج عن جثامين الشهداء الأربعة وبقية شهداء "مقابر الأرقام" هو انتصارٌ جديدٌ لنهج المقاومة ودرب الشهادة ودماء الشهداء وتضحياتهم، وهو رسالة بأنَّ النَّصر والتحرير يمرّ عبر بوابة الصبر والصمود، وأنَّ المقاومة هي السبيل الأمثل لتحرير الأرض والمقدسات. وكانت سلطات الاحتلال سلمت مساء اليوم رفات جثامين أربعة شهداء محتجزين في مقابر الأرقام على معبر الطيبة جنوب طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، وهم الشهيدين القياديين في القسام عادل عوض الله وعماد عوض الله من البيرة، وعز الدين المصري وتوفيق محاميد من جنين. وحذرت الحركة الاحتلال الإسرائيلي من أن جرائم الاغتيالات لن تسقط بالتقادم, مؤكدةً أنَّ يد العدالة ستطال كلّ مرتكبيها ومنفذيها، وستظل دماء الشهداء الأبرار لعنة تطارد قادة الاحتلال وجيشه حتى يأذن الله بنصره. واعتبرت أن استمرار الاحتلال في احتجاز جثامين الشهداء فيما يُعرف بـ "مقابر الأرقام" يعدّ جريمة إسرائيلية مخالفة للأعراف والقوانين الدولية وانتهاك أبسط الحقوق الإنسانية يعرّي الوجه الحقيقي للاحتلال القائم على العنصرية والإرهاب والإجرام. ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الفاعلة والواسعة والواسعة في تشييع جثامين الشهداء وتكريمهم والاحتفاء بهم إعلاءً لقيمة المقاومة والشهادة، كما "ندعو الوسائل الإعلامية كافة إلى تغطية هذا الحدث وإبراز عنصرية وإجرام الاحتلال في استمراره احتجاز المئات من جثامين الشهداء الفلسطينيين". وجددت الحركة مطالبتها المنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم إلى تحريك دعاوى قضائية عاجلة ضد الاحتلال الإسرائيلي للضغط عليه من أجل الإفراج عن كافة جثامين الشهداء التي لا يزال يحتجزها فيما يُعرف بـ"مقابر الأرقام"، وإنهاء معاناة مئات الأسر الفلسطينية التي تنتظر تشييع جثامين شهدائها. وحيت الحركة عائلات وأسر الشهداء التي ظلّت صابرة ومتمسكة بالمطالبة بالإفراج عن جثامين أبنائها، مثمنةً دور المؤسسات الحقوقية الفلسطينية التي تابعت ملف جثامين شهداء مقابر الأرقام حتى تكلّلت بالنجاح.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.