قتل عسكريان أوكرانيان، في هجوم بمروحيتين نفذ بالقرب من مدينة سلافيانسك معقل الانفصاليين الموالين لروسيا شرقي البلاد، انتهى بإسقاط المروحيتين. وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أن اثنين من عسكرييها قتلا، بينما أسقطت مروحيتان من طراز "إم آي-24" قرب سلافيانسك، التي تحاول كييف استعادة السيطرة عليها. وأعلنت السلطات في بيان أن "المروحيتين أسقطتا بأيدي مجهولين استخدموا قاذفات صواريخ نقالة. وقتل عسكريان أوكرانيان بينما سقط العديد من الجرحى في إطلاق النار". وكانت حصيلة أولى رسمية لوزارة الداخلية أشارت إلى إسقاط مروحية ومقتل طيار، في حين اتهمت الوزارة الانفصاليين باستخدام "قوات مرتزقة". وقال وزير الداخلية أرسن أفاكوف: "استخدم إرهابيون المدفعية الثقيلة ضد القوات الأوكرانية الخاصة، بما في ذلك منصات إطلاق القذائف والمنصات المحمولة للصواريخ المضادة للطائرات". [title]غضب روسي[/title] ومن جهة أخرى، اعتبر الكرملين الجمعة الهجوم الذي تنفذه القوات الأوكرانية على سلافيانسك "هجوما انتقاميا يوجه الضربة القاضية لاتفاق جنيف" الذي سعى لنزع فتيل الأزمة. وصرح المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، ديمتري بيسكوف أنه "من خلال استخدام الطيران لإطلاق النار على تجمعات مدنية، شن نظام كييف هجوما انتقاميا يقضي على الأمل الأخير بتطبيق اتفاق جنيف"، حسبما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية. وكان الهدف من الاتفاق الذي تم التوصل له في منتصف أبريل بين أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، نزع فتيل الأزمة في أوكرانيا. وصرح بسكوف بأن موسكو أرسلت الخميس مبعوثها فلاديمير لوكين إلى شرق إوكرانيا، للمشاركة في المفاوضات للإفراج عن مراقبي منظمة الأمن والتعاون الاقتصادي المحتجزين منذ أسبوع في سلافيانسك. وأفاد بأنه "منذ بدء العملية الانتقامية، فقد الجانب الروسي الاتصال معه". [title]توقف القطارات في دونيتسك[/title] وقال متحدث باسم سكك حديد دونيتسك الجمعة، إن انفصاليين مؤيدين لروسيا استولوا على مركز التحكم في حركة السكك الحديدية في المدينة الواقعة شرقي أوكرانيا، وأوقفوا جميع القطارات تقريبا. وذكر المتحدث أن الانفصاليين استولوا على موقع التحكم قرب ياسيونوفاتا التي تقع إلى الشمال مباشرة من دونيتسك وقطعوا الكهرباء تماما، وأضاف: "الحركة توقفت تقريبا".