دعا المكتب الإعلامي الحكومي، الصحفيين لتشكيل دعامة وصمام أمان لتنفيذ اتفاق المصالحة، وأن تقوم وسائل الاعلام بدورها الوطني والمهني في خدمة مصلحة الشعب الفلسطيني. وطالب "الإعلامي الحكومي" في بيان له بمناسبة "اليوم العالمي لحرية الصحافة"، وصل[color=red] "فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه، مساء الجمعة، ﻛﺎﻓــﺔ ﺍلأﻃــﺮ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴــﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ على ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳــﺒﺔ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﻣﺤﻄﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﻄــﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜاثف ﻭﺍﻟﺘﻌــﺎﻭﻥ ﻟﻠﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﻌﺰﻳــﺰ ﺃﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ. وهنأ المكتب الأخوة الاعلاميين، قائلاً: "ﻧﺘﻘﺪﻡ ﺑﺎﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺯﻣﻼﺀ ﺍﻟﻤﻬﻨــﺔ، ﻭﻧﺘﺮﺣﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺷــﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺤﺮﻛــﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﻓﻌﻮﺍ ﺩﻣﺎﺋﻬﻢ ﺛﻤﻨﺎ ﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻗﺪﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ، ﻛﻤﺎ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ ﻟﻠﺠﺮﺣﻰ، ﻭﺍﻟﻔﺮﺝ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻟﻸﺳﺮﻯ ﻣﻨﻬﻢ". وأضاف: "في ﺍﻟﻴــﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ، ﻧﺴــﺘﺬﻛﺮ ﺃشكالا ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﻭﻧﺘﺬﻛﺮ ﻣﻦ ﺩﻓﻌﻮﺍ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻗﺮﺑﺎﻧﺎ ﻟﺘﺤﻴﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻛﺎﻟﺰﻣﻼﺀ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺑﻼ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ". وتابع: "ﻛﻤﺎ ﻭﻧﺘﺬﻛﺮ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻘﻠﻮﺍ ﻭﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻠﻘﻬــﺮ ﻭﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭﻧﺘﺬﻛﺮ ﻣﻦ ﻛﺴــﺮﺕ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺗﻬﻢ، ﻭﻣﻦ ﺍﻧﺘﺰﻋﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻓﻼﻣﻬﻢ، ﻭﻣﻦ ﺟﺮﺣﻮﺍ ﻭﺃﺻﻴﺒﻮﺍ". من جانب آخر أدان البيان ﺍﻻﻋﺘــﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴــﺔ ﺍﻟﺘــﻲ ﻳﻨﻔﺬﻫــﺎ ﺟﻨــﻮﺩ ﺍﻻﺣﺘــﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﻴﻦ، ضد ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﻭﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ، داعياً ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻔﻀﺢ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺗﻬﻭﺟﺮﺍﺋﻤﻬ ﺑﺤﻖ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻭﻣﻘﺪﺳﺎﺗﻪ. وأشار إلى قيام الاحتلال بـ 312 ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎ إسرائيلياً ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، داعياً ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴــﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴــﺔ ﻛﺎﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺟﻤﻌﻴــﺔ ﺣﻤﺎﻳــﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴــﻦ ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣﺮﺍﺳــﻠﻮﻥ ﺑﻼ ﺣــﺪﻭﺩ ﻭﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻟﻮﻗــﻒ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻭﺍلإﻋﺘــﺪﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ. وفي سياق منفصل شدد المكتب على ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ، ﻭﺇﻓﺴﺎﺡ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳــﺔ ﻣﻬﺎﻣﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ، مديناً ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ وﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻹﻓﺮﺍﺝ ﺍﻟﻔﻮﺭﻱ ﻋﻨﻬﻢ. وأكد على جهوده في ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻭﺣﺮﻳــﺔ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ، منوهاً إلى أنها تحتاج ﺇﻟﻰ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻋﺼﺮﻳﺔ ﺗﻨﻈﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻭﺗﺘﻨﺎﺳــﺐ ﻭﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻄــﻮﺭ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻹﻋــﻼﻡ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ. كما جدد دعوته ﻟﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺻﻴﻐﺔ ﻟﻠﺒﺪﺀ ﻓﻲ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻣﺴﻮﺩﺓ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻋﻼﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺮﺍﻋﻲ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ. وطالب بتوﻓﻴﺮ "ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ" ﻭﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﻤﺎ ﻟﺘﺘﻨﺎﺳــﺐ ﻣﻊ ﺣﺠــﻢ ﺍﻷﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﻠﻘﺎﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻸﻛﺎﺫﻳﺐ، مؤكداً على دورهم في حمل ﺍﻟﻬﻢ ﻭومواجهة ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺻﻤﻮﺩ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ. ويصادف اليوم ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣــﻦ ﻣﺎﻳﻮ اليوم العالمي لحرية الصحافة، حيث ﻳﺤﺘﻔﻞ فيه ﺻﺤﻔﻴﻮ ﺍﻟﻌﺎﻟــﻢ، بعد أن ﺃﻃﻠﻘﺘﻪ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧﺴــﻜﻮ ﻭﺻﺎﺩﻗﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺳــﻨﻮﻳﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ.