18.57°القدس
18.34°رام الله
17.19°الخليل
23.24°غزة
18.57° القدس
رام الله18.34°
الخليل17.19°
غزة23.24°
الأحد 13 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.76

خبر: وكالة غوث وتشغيل اللاجئين السوريين

عندما يعقد وزراء خارجية دول جوار سوريا في مخيم الزعتري، فهذا يعني أن القضية السورية باتت قضية إنسانية، ما يعني أن الحلول السياسية أو العسكرية للأزمة باتت خلف ظهورنا. الأردن افتتح مخيما ثالثا لاستيعاب اللاجئين السوريين الفارين من الجحيم. ناهيك عن اللاجئين المتدفقين على كل من لبنان وتركيا. عدم حسم النزاع في سوريا، وهو ما تريده "إسرائيل" والقوى الكبرى، يعني استمرار أزمة اللاجئين، كما أن حسم النظام للصراع لن يسهم كثيرا في انحسار أزمة اللاجئين، فقبل الصراع كان هناك مئات آلاف من السوريين منتشرين بشتى بقاع الأرض لا يستطيعون دخول بلدهم؛ جزء منهم كان ملاحقا أمنيا وجزء كان يخشى على حياته. إن الشعب السوري يعرف بطش النظام وأتباعه وقسوتهم ومدى شراسة انتقامهم. يحق للأردن ودول الجوار أن تطلب المساعدة لتأمين احتياجات ملايين اللاجئين، فالأزمة أكبر من أن تحتملها تلك الدول. لكن عليها أن تنفق وقتها وجهدها لإيجاد حل للنزاع في سوريا، يضمن إنهاء أزمة اللاجئين، لا أن يقتصر جهدها على سبل استضافة ومساعدة اللاجئين، وإلا فنحن ذاهبون إلى تشكيل وكالة أممية لغوث وتشغيل اللاجئين السوريين، تقف جنبا إلى جنب مع شقيقتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. أم أن هذا ما يريده البعض.