دعا تجمع مؤسسات المجتمع المدني وعدد من الشخصيات الوطنية والأكاديميين في محافظة نابلس إلى تشكيل أكبر حملة مساندة جماهيرية وشعبية ومؤسسية، وتوفير شبكة أمان للمصالحة الفلسطينية، وضرورة تعزيز الروح الإيجابية، ونبذ السلبيات، وتذليل العقبات التي تعترض تطبيقها. وأكد منسق التجمع سامر عنبتاوي لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color] ترحيبهم الكامل باتفاق المصالحة الذي تم مؤخرا، "مبدين استعدادهم التام لتقديم كل اشكال الدعم للمساهمة في تطبيقه على ارض الواقع والتوجه للعالم صفا واحدا في الدفاع عن القضية والشعب الفلسطيني". وأضاف "نحن كنّا دوما ومنذ سنوات ندعو إلى طي صفحة الانقسام وأن يتحمل الجميع مسؤولياته الوطنية والاجتماعية، وجاء التوقيع على تنفيذ الاتفاق انتصارا للجهود التي بذلها الجميع". وتابع "لا بد من الإسراع في تنفيذ بنود الاتفاق وترك اللجان المنبثقة عنه لتعمل بحريتها، ولا بد من إجراءات على الأرض تؤكد وتدعم الاتفاق وأهمها وقف الاعتقال السياسي والاستجواب وإعادة فتح الجمعيات وخلق أجواء تدعم الروح الجديدة وتعزز الوحدة الوطنية". وشدد عنبتاوي على ضرورة الالتزام برؤية وطنية واحدة وجامعة تؤكد على جوهر الصراع والقضية التحررية، وضرورة أخذ العبر والدروس من السنوات السبع العجاف الماضية، والتأكيد على وحدة الأرض والهدف". وأكد عنبتاوي أن التجمع وكافة الوطنيين الأحرار سيعملون بكل جهدهم "حتى لا نعود للوراء"، "بل يجب التوجه للأمام وصولا للتنفيذ الكامل"، مبيناً أنه سيتم تنسيق الجهود مع كافة محافظات الوطن لمتابعة تنفيذ الاتفاق. وكانت حركتا فتح وحماس، أعلنتا إنهاء الانقسام والبدء في تنفيذ المصالحة وتشكيل حكومة كفاءات يرأسها رئيس السلطة محمود عباس، الذي أعلن بدوره عزمه الشروع قريباً في مشاورات تشكيل الحكومة.