أصدر اتحاد المقاولين الفلسطينيين تقرير المسح الشامل للمشاريع الإنشائية في محافظات غزة للعام 2014، والذي لخص حالة الإنشاءات باختلاف أنواعها في القطاع. وقال نقيب المقاولين الفلسطينيين نبيل أبو معيلق، إن الحصار الجائر على قطاع غزة أثر سلباً على قطاع الإنشاءات، الذي توقف جزئياً؛ بسبب قلة مواد البناء,وأن ما يسمح بإدخاله لا يعوض النقص الواضح خاصة في ظل التزايد على قطاعي المشاريع الاستثمارية والإسكانية. وأوضح أبو معيلق خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن هناك مشاريع متوقفة ومتعثرة تبلغ قيمتها حوالي (800) مليون دولار، وأن النقابة مستعدة للعمل مع كافة الجهات سواء كانت محلية أو دولية وخاصة حكومة التوافق المرتقبة، للوصول لحل يرضي الفلسطينيين ويسمح لقطاع الإنشاءات باستكمال العمل , الأمر الذي يعود بالنفع على العمال العاطلين على العمل. وأضاف:" في دراسة لحجم الإنشاءات في قطاع غزة يظهر جلياً حجم العجز والمشاريع المتوقفة التي سببها الحصار". وتابع أبو معيلق :" بلغت مشاريع المؤسسات الدولية والمحلية (350) مشروعاً بقيمة (445) مليون دولار منها (269) مشروعاً متوقفة أو متعثرة أو يتم تأجيل طرحها لعدم توفر المواد الإنشائية اللازمة, فيما بلغت مشاريع الطرق (95) مشروعاً بقيمة (94) مليون دولار كما بلغت حجم مشاريع البنى التحتية بلغت مشاريعها (61) مشروع بقيمة (82) مليون دولار. وأشار إلى أن هذه المشاريع بحاجة- وفقاً للتقديرات المبدئية - ما مجموعه (151) ألف طن أسمنت, و (26) ألف طن حديد , و(686) ألف طن حصمة , و (662) ألف طن بيسكورس, بالإضافة إلى (13) ألف طن بيتومين حتى يتم استكمالها. وفيما يخص المشاريع الاستثمارية والخاصة تلبية للطلب المتزايد على الشقق السكنية والمكاتب والمحلات التجارية والأسواق بلغت القيمة الإجمالية (150) مليون دولار , أما المشاريع الأهلية الخاصة التي ينفذها السكان بهدف السكن وتلبية للنمو الطبيعي لعدد سكان قطاع غزة فقد بلغت (200) مليون دولار.