27.25°القدس
27.42°رام الله
29.97°الخليل
30.73°غزة
27.25° القدس
رام الله27.42°
الخليل29.97°
غزة30.73°
الأربعاء 31 يوليو 2024
4.8جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.05يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.8
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو4.05
دولار أمريكي3.74

مراسم الزواج تتم بعد أسبوعين ..

خبر: السنوار: رأيت زوجتي في المنام قبل (9) سنوات

طوى الأسير المحرر يحيى السنوار الصفحة الأخيرة من حياة العزوبية التي عاشها لـ 49 عام، بعقد قرانه على عروسه سمر محمد أبو زمر – الحاصلة على شهادة الماجستير في تخصص أصول الدين- ليدخل بعد تحرره من قفص سجون الاحتلال التي قضى فيها 23 عاما إلى قفص الزوجية. وأكد الأسير المحرر السنوار أن إقباله على الزواج لن يغير مسار مسيرته التي بدأها شاباً بل سيزيده إصراراً وحماساً وانتماءاً وإيماناً بقضيته وقضية شعبه واستعداداً للتضحية. وأضاف: "أنا واثق بأن زوجتي ستعينني على أمر ديني ودنياي وستكون سنداً وعوناً لي وهي شابة مسلمة متدينة ومثقفة ومتعلمة وتفهم جيداً أن عليها وعلى واجبات كفلسطينيين نعيش تحت الاحتلال والحصار والقهر والاضطهاد". وكشف الأسير المحرر البالغ من العمر 49 عاماً أن زوجته التي عقد عليها القران قد رآها في رؤيا قبل تسعة أعوام في السجون دون أن يعرفها، وقد علمت الرسالة أن أهل السنوار توجهوا لـ 3 عائلات فأشاروا عليهم بالفتاة التي عقد عليها. وعن تفاصيل الرؤيا قال السنوار: "قبل تسعة أعوام رأيت في الرؤيا فتاة محجبة ورأيت وجهها وقيل لي إنها زوجتي وأخذتها من يدها وسرت بها، قد رأيت ملامحها جيداً ولا أعرف تفاصيل أخرى عنها، وهنا انتهت الرؤيا". وأوضح حينما توجهت إلى أهل العروس التي تقدمت لها ودخلت لرؤية العروس عملاً بالسنة النبوية فإذا بها هي التي رأيتها في المنام"،وعزا السنوار إعلانه المفاجئ وقبوله بوجود شريك حياته بعد أن كان قد كرر في لقاءات عديدة عدم تشجعه لهذا الأمر للضغط العائلي الكبير، وقال: "الأهل مارسوا ضغطاً كبيراً على فلم أجد نفسي إلا مضطراً أن أعجل الأمور وهي خطوة لا بد منها". ويتابع أبو إبراهيم: "عندما كنت أؤدي مناسك الحج لهذا العام بحثت شقيقاتي عن عروس لي وتحدثن معي بأنهن عثرن على العروس، وعرضن على الذهاب لرؤيتها حين العودة من الديار الحجازية". وبابتسامة عريضة أظهرت فرحة كبيرة تغمر نفسه: "في اليوم الثاني لعودتي من الحج استعجل الأهل الأمر، وطلبت منهم أن ينتظروا لنرتاح قليلاً، فلم يستجيبوا لي وذهبنا وتيسرت الأمور". وعبر عن سعادته الغامرة لدخوله قفص الزوجية، وقال: "أنا أشعر بأن ربنا مفصل كل شيء من أمري بداية من الفرج الأشبه بالخيال والخروج للحج والعمرة في هذا الوقت السريع فأنا أشعر بأن كل العملية مقسومة ومقدرة ومنسابة بسهولة". واختلطت فرحة السنوار باستغرابه لما يحدث معه، وقال: "سأكمل مراسم الزواج بعد أسبوعين وسأقطن في شقة مؤقتة مستقلة في خان يونس، حتى أقرر ماذا سأفعل، وما زلنا لم نستيقظ من هذا الحلم وحالة الاندهاش التي نعيشها وهذا الفضل الكبير الذي من الله به علينا أدهشنا، سنترك الأمور لقدر الله يجري بنا إلى الخير إن شاء الله".