يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال، اليوم الخميس، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم 15 على التوالي، احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم. من المقرر أن يبدأ الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، اضراباً مفتوحاً عن الطعام تضامنا مع زملائهم الأسرى الإداريين الذين يواصلون معركة الأمعاء الخاوية لليوم الـ15 على التوالي. ودخل الأسرى معركتهم الاحتجاجية في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، احتجاجا على اعتقالهم وسوء معاملتهم، بالإضافة الى إضراب عدد من الأسرى منذ اكثر من 69 يوما. ومن بين المضربين (51) أسيراً إداريا في سجن النقب الصحراوي، نقلوا إلى العزل في السجن نفسه، إضافة إلى (37) أسيراً في معتقل عوفر، وهم محتجزون في عزل سجن الرملة، باستثناء (3) أسرى نقلوا إلى مستشفى "أساف هروفيه". كما يستعد الأسرى الأسبوع المقبل للبدء بخطوات نضالية تضامنية مع رفاقهم الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام. ويعاني الاسرى منذ أسبوعين من اجراءات عقابية تتمثل بنقلهم من سجن لآخر، وعزلهم بغرف انفرادية، ومهاجمتهم والإعتداء عليهم. ويواصل الاحتلال اعتقال الأسرى الإداريين دون إصدار أي أحكام بحقهم، ما يجعلهم عرضة للتجديد في أي لحظة من محكمة الاحتلال، ولا يحق للأسير أو محاميه الإطلاع على التهمة الموجه للأسير بحجة الدواعي الأمنية.