بادرت مجموعة أطلقت على نفسها اسم "فلسطينيون ضد الانقسام" لإنشاء تجمع لخدمة وترسيخ إنهاء الانقسام المدمر لكافة نواحي حياة وآمال ومستقبل الشعب الفلسطيني، وفق قولها. وقالت المجموعة في بيان وصل نسخة عنه لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color] بنابلس إن "هذا الانقسام خدم بشكل كبير سياسة الاحتلال ومشروعه المبني على الفصل التام بين الضفة الغربية وقطاع غزة لعزل غزة والاستفراد بالضفة في عمليات الاستيطان والضم والتهويد والقتل والاعتقال". وأكدت أنه "لا عودة عن تجسيد الوحدة على الأرض، فالوحدة الوطنية ليست خيارًا بل هي واجب وطني لتوحيد كل الطاقات والجهود لمقاومة الاحتلال وسياساته". وأعربت المجموعة عن دعمها لكل الجهود لإتمام ما اتفق عليه ومراقبة الأداء في كافة المجالات وعزل وفضح كل من يحاول عرقلة الجهود وإفشال الوحدة من أفراد ومجموعات. وناشد التجمع الوطنيين والشرفاء من أبناء شعبنا للمشاركة ودعم هذه الجهود لتغدو حاضنة لتوجهات إنهاء الانقسام وتجسيد الوحدة، "وأن المجموعة ليست مغلقة بل مفتوحة لكل حريص على الوطن ووحدته". وأكدت على تنسيق الجهود مع المجموعات العاملة على المبادئ والأهداف ذاتها في محافظات الوطن "حتى يصبح الجهد جماعيا وفاعلا للضغط الشعبي لإنجاز كافة الملفات". وأكدت على "المطالبة بإنهاء آثار الانقسام على الأرض وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وفتح المؤسسات المغلقة وإطلاق الحريات كحرية الصحافة والتعبير ووقف الاستدعاءات الأمنية بالكامل لتثبيت القناعة لدى كافة قطاعات وفئات الشعب بجدية طرفي الانقسام بالوحدة وإغلاق الباب أمام التشكيك والريبة المبررة نتيجة التجارب السابقة، أمام الكثير، وإعطاء المصداقية وعدم إيهام الشعب". [title]مبادئ وأسس[/title] ومن المبادئ أيضا التي قامت عليها هذه المجموعة: - الطلب من كافة الفصائل تجسيد مبادىء الوحدة على الأرض برفض العصبية وتعدد الرايات والشعارات والصور في المسيرات واقتصارها على العلم الفلسطيني الموحد للجميع كونه الجامع لكل الطيف الفلسطيني واعتماد هذا النهج بالكامل. - إطلاق حرية العمل الكاملة لكافة اللجان المنبثقة عن الاتفاق وتسهيل عملها ودعمها. - الإسراع بتشكيل حكومة التوافق الوطني لتبدأ القيام بالمهام الملقاة على عاتقها بالعمل على إعمار غزة والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني ضمن الجدول المحدد. - االعمل حسب الاتفاق على إعادة بناء منظمة التحرير بشكل ديمقراطي وإعداد برنامج وطني يشمل الجميع ويشكل مظلة للعمل الوطني لكافة الفئات والجماهير الفلسطينية. - دعوة الشباب وطلبة الجامعات لأخذ دورهم، وانطلاقا من فعالية هذا الدور فإن "فلسطينيون ضد الانقسام" يهيبوا بهذا القطاع الشبابي وكافة القطاعات الفاعلة في المجتمع كالمرأة والشباب للقيام بدورهم المميز في ترسيخ الوحدة وصناعة المستقبل. وأكد المجتمعون استمرار جهودهم وحشد كافة الجهود ووضع برنامج فعاليات ونشاطات حتى إنهاء الانقسام وتبعاته وتحقيق الوحدة على الأرض قولًا وفعلًا، وأن لا إمكانية للعودة إلى الخلف، فذلك غير مسموح به لأنه سيجلب الويل والدمار، داعين إلى مشاركة جماهيرية في أكبر حركة شعبية للدعم والمساندة ومراقبة تطبيق الاتفاق، وفق ما قالوا في بيانهم.