أجرت المنظومة الأمنية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، استعدادات أمنية مشددة تحسباً لوقوع مواجهات، في ذكرى مرور 66 عاماً على النكبة، والتي ستنطلق في معظم المدن الفلسطينية بالضفة الغربية. وقالت إذاعة الاحتلال العامة إن "حركة حماس ستشارك بقوة في تلك الفعاليات وهي المرة الأولى التي ستشارك في مثل تلك الفعاليات منذ سيطرتها على قطاع غزة عام 2007م". وأكدت الإذاعة أن المنظومة الأمنية تستعد لاحتمال وقوع مواجهات في أعقاب المسيرات التي ستنطلق في عدد من المدن الفلسطينية، وستتركز تلك الاستعدادات بالقرب من حاجز قلنديا وبالقرب من سجن عوفر. وأوضحت الإذاعة أن أجهزة الأمن التابعة للسلطة تستعد هي الأخرى من أجل منع وقوع مثل تلك المواجهات أو أي احتكاكات محتملة بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال على الحواجز العسكرية، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي قد أجرى مشاورات مع أجهزة الأمن الفلسطينية من أجل تأمين ومنع وقوع حوادث كانت في السابقة تؤدي إلى اشتعال المناطق. وأعرب الطرفان عن خشيتهما لوقوع حوادث قد تفضي إلى تصعيد أمني خطير، مؤكدين على أنهما يستعدان للحيلولة دون ذلك، ووفقاً لمصادر فلسطينية فإن المسيرة المركزية ستنطلق من ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات متجهة إلى مقر المقاطعة برام الله، وبعد ذلك ستجري العديد من الفعاليات إحياء لذكرى النكبة. ومن المتوقع أن تشهد مناطق مختلفة من الضفة الغربية مواجهات عنيفة، وذلك نتيجة طبيعية للفعاليات التي سيحيها الفلسطينيون في تلك المناطق، ومن أبرز تلك الفعاليات ستكون في مدن رام الله والخليل ونابلس وجنين.