أكدت وزارة الداخلية الفلسطينية وجود "أطراف تخريبية" في الضفة الغربية المحتلّة لا تريد للمصالحة الفلسطينية أن تستكمل، مطالبة لجنة الحريات العامة التحرك لوقف ما يجري في الضفة الغربية. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية، إياد البزم، في تصريح عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الثلاثاء، إن: "ما يجري في الضفة الغربية من استدعاءات ومداهمات واعتقالات لأنصار حركة حماس وفصائل المقاومة بعد توقيع اتفاق المصالحة وبعد أن قدمت غزة كل ما هو مطلوب منها والتوصل لتشكيل حكومة الوفاق؛ يؤكد أن هناك أطراف تخريبية لا تريد للمصالحة أن تستكمل". واتهم البزم هذه الأطراف بالاستفادة من استمرار حالة الانقسام الفلسطيني، مطالباً "لجنة الحريات" بالتحرك لوقف ما يجري في الضفة الغربية. وكانت حركتا حماس وفتح وقعتا في الثالث والعشرين من نيسان/أبريل الماضي اتفاقاً يقضي ببدء تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية، وعلى إثره أفرجت الحكومة الفلسطينية عن عدد من النزلاء والمعتقلين الأمنيين من سجونها في قطاع غزة كبادرة إثبات حسن نية، فيما صعّدت أجهزة الضفة من وتيرة اعتقالاتها وشنّت حملات واسعة في صفوف أنصار ومؤيدي حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة.