بعد أسبوع من المعاناة أنهى قرار من وزارة الداخلية التونسية معاناة "30" لاجئاً فلسطينياً من سورية كانوا قد احتجزوا في مطار قرطاج الدولي، حيث أصدرت صباح الأمس قراراً يقضي بدخول اللاجئين الفلسطينين المحتجزين بمطار قرطاج إلى الأراضي التونسية مع السماح لهم بالإقامة لمدة شهر واحد. وأوضحت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا أن الوجهة الأساسية للمحتجزين كانت ليبيا إلا أن طائرتهم اضطرت إلى تحويل وجهتها إلى تونس، حيث احتجز اللاجئون وبينهم عدد من النساء والأطفال في المطار، وهددوا أكثر من مرة بالترحيل إلى لبنان. وأشارت المجموعة إلى أنها راسلت عدداً من المؤسسات الحقوقية التونسية والدولية حيث أرسلت تقريراً أعدته باللغتين العربية والإنكليزية يتضمن تفاصيل احتجاز اللاجئين الفلسطينيين، كما حثت وسائل الإعلام التونسية على تناول القضية التي تمثل انتهاكاً للقانون الدولي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.