نظم نادي الأسير الفلسطيني في نابلس بالتعاون مع جمعية أهالي الأسرى مسيرة تضامنا مع المعتقلين المضربين عن الطعام، شاركت فيها فعاليات وطنية مختلفة. وانطلقت المسيرة من أمام مسجد النصر في البلدة القديمة، بمشاركة عدد كبير من المواطنين والأسرى المحررين وأهالي الأسرى. ورفعت خلال المسيرة الأعلام الفلسطينية، والشعارات الداعمة لحقوق الأسرى، وأخرى تطالب بالتدخل لإنهاء معاناة المعتقلين الإداريين، واخترقت عددا من شوارع المدينة انتهاء بميدان الشهداء قرب صرح الشهيد نايف أبو شرخ، حيث نظم مهرجان خطابي. وألقى رائد عامر رئيس النادي ومحمد دويكات ممثل لجنة التنسيق الفصائلي كلمات مساندة للأسرى في إضرابهم المستمر منذ نحو شهر. ودعا عامر إلى التفاعل الجماهيري الأوسع مع قضية الأسرى خاصة المضربين عن الطعام. وأشاد بنضال وصمود محافظة نابلس وتميزها في دعم عائلات الأسرى والشهداء واحتضان المناسبات الشعبية. من جهته، شدد دويكات على ضرورة التدخل من المجتمع الدولي لإنقاذ حياة الأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام، مطالبا بضرورة التحرك العاجل والضغط على حكومة الاحتلال لإنقاذ حياتهم، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الصحية للمضربين عن الطعام. كما عاهد رئيس لجنة الأسرى المحررين حسني زلوم الأسرى بأن يواصل المحررون نقل معاناتهم، والوقوف إلى جانبهم، مضيفا: "سنبقى الأوفياء ولن نترك الأسرى المضربين وحدهم".