30.01°القدس
29.77°رام الله
28.86°الخليل
32.24°غزة
30.01° القدس
رام الله29.77°
الخليل28.86°
غزة32.24°
الثلاثاء 08 يوليو 2025
4.55جنيه إسترليني
4.71دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.92يورو
3.34دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.55
دينار أردني4.71
جنيه مصري0.07
يورو3.92
دولار أمريكي3.34

خبر: "الإجازة الصيفية" أوقات الفراغ.. وسبل استغلالها

ككل عام تحوم الإجازة الصيفية حول الحمى لتمنح الكثيرين وخاصةً الشباب فرصة الاستِراحةِ من الأعمال المرهقة، فطلبة الجامعات والمدارس يدخلون في عطلة الصيف، والشركات والمؤسَّسات تمنح الإجازات الطويلة، وتتنوَّع استعدادات الناس للاستفادة من أيام الإجازة، وإشغالِها بما يُفِيد، ومَلئِها بما يطور قدرات الفرد ومواهبه. أستاذ تكنولوجيا التعليم المساعد في كلية التربية بالجامعة الإسلامية الدكتور محمود الرنتيسي، أوضح أن الإجازة الصيفية هي موسم منتظر من الجميع، سواء من الطلاب بعد عام دراسي شاق وعمل مضني، أو حتى من الموظفين حتى يستريحوا قليلاً من عناء العمل. ولفت الرنتيسي، في حديثه لـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]" عن وجود نقطة مهمة "ألا وهي كيفية استغلال هذه الإجازة الصيفية، وخاصة بالنسبة لشغل أوقات الشباب في الصيف و استغلال الإجازة الصيفية، وكيفية إدارة الوقت". وأكد المحاضر أن بداية كل عمل ناجح هو الإعداد والتخطيط الجيد، ورسم الخطط التي تساعد الشاب على الاستغلال الأمثل لتحقيق أفضل النتائج، خاصةً وأن الإجازة الصيفية لهذا العام تختلف عن كافة الإجازات الماضية لأن شهر رمضان يتوسط الإجازة. وتابع "على الشاب أن يتمثل الجدية، ما يتطلَّب التدرُّب على اختِيار الأهداف العظيمة، واكتِساب الصبر على الإنجاز وعلى المتاعب، وعلى طول السير للوصول إلى الأهداف، كما يتطلَّب عِمارةَ الوقت وليس تضييعه أو إماتته". وطالب الشباب بضرورة استغلال فرصة الفراغ في عطلة الصيف بالأعمال التطويرية، و الاستفادة من الفراغ في اكتساب مهارات جديدة، وأخذ دورات تطوير الذات واللغة والمهارات. [title]النظرة الشرعية[/title] وفي ذات السياق أوضح أستاذ الفقه المقارن بالكلية الجامعية الدكتور محمود عجور، أن الإجازة الصيفية هي الوقت الأمثل لحفظ كتاب الله، سيّما مع توفر الأوقات الطويلة والمخيمات الصيفية التي تشرف علها مراكز تحفيظ القرآن الكريم. وقال عجور لـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]"، "نحن في عصر الثقافة، و في عصرٍ لا مكان فيه للجُهَّال ولا للأغبياء، ويجب على الشباب أن يتبحروا في الثقافة، والإكثار من أوقات المطالعة والمتابعة والبحث والدراسة، وأوَّل وأهمُّ مصادر الثقافة (القرآن العظيم)". وأشار إلى أن "الوقت هو الحياة، وهبها الله لنا لنحقق الغاية من الخلق وهي "العبادة"، ولكن لما تحققت الغفلة في القلوب وسكنت الذنوب في الأرواح، كان النتيجة "قتل الوقت". وتابع " إنها جريمة تتكرر في كل يوم، ولكنها في الإجازة تتكاثر ويرتفع رصيدها، فقد قتل الرجال أوقاتهم، والنساء قامت بتلك الجريمة أيضًا، وسار الأطفال على خطى الآباء والأمهات وقتلوا أوقاتهم". وشدد عجور على أهمية الوقت قائلاً إن "الوقت هو فرصتك لبناء مستقبلك ومستقبل أمتك، وهو المدة المحدودة لك لتغرس فيه أعمالاً صالحة تنفعك في قبرك ويوم حشرك ونشرك، وهو الوعاء الذي إن لم تملأه بالخير والنفع، فسيمتلئ بالشر والضياع والغفلة". وختم حواره بقول رسول الله عليه الصلاة والسلام، "لن تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يسأل عن أربعة خصال: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن علمه ماذا عمل فيه". [title]النظرة الأدبية [/title] أستاذ اللغة العربية الدكتور عبد الحميد مرتجى، أكد أنه من الضرورة بمكان أن يشغل الشاب وقته بالنافع المفيد لأنه إن لم يشغله فسيشغله بأهوائه وما يغض الله. وأوضح مرتجى لوكالة "[color=red]فلسطين الآن[/color]" أن الأمة العربية والإسلامية هي أمة اقرأ، داعياً الشباب إلى استثمار أوقاتهم بقراءة الكتب في شتى المجالات تطوير أنفسهم وتوسيع داركهم، لأن أساس نكباتنا من عزوف الشباب عن القراءة. وطالب الشباب بالنزول إلى سوق العمل لكسب الرزق والاعتماد على سواعدهم، والكف عن ترديد اسطوانة البطالة وعدم وجود فرص عمل، لأن العمل لا يقتصر على الوظائف فقط. ودعا الدكتور الطلاب إلى الالتحاق بالدورات التدريبية والتثقيفية التي تعقدها المؤسسات بشكل مكثف في الإجازات الصيفية.