رغم الاضراب الشامل الذي يخوضه الأسرى الإداريون ودخل يومه الخامس والثلاثين، إلا أن ذلك لم يمنع الاحتلال من تحويل المزيد من الأسرى للاعتقال الإداري. فقد صدر قرار بتحويل الأسير عدنان حمارشة (46 عاماً)، من مدينة جنين للاعتقال الإداري، رغم كونه يعاني من أمراض مختلفة. وأفادت عائلة الأسير حمارشة أن محكمة "سالم" الاسرائيلية قررت تحويله للاعتقال الإداري، بعد مضي أشهر على توقيفه. وقالت العائلة إن القرار يشكل قلقاً بالغاً عليه، لا سيما أنه كان قد أصيب بجلطة دماغية قبل الاعتقال، مشيرة إلى إنه تم إدخال الأسير حمارشة لقاعة المحكمة على كرسي متحرك، وهو لا يتناول أياً من الأدوية. [title]عمل استفزازي[/title] من جهته، أكد فؤاد الخفش، مدير مركز أحرار أن قرار الاحتلال بتحويل حمارشة للاعتقال الإداري يعد عملاً استفزازياً، خاصة مع ما يجري في السجون وخوض الأسرى الإداريين للإضراب. كما أكد أن قيام الاحتلال بتحويل أسرى جدد للاعتقال الإداري يدلل على عدم وجود نية لديه بإنهاء هذا الملف، وقد تبين ذلك بعد أن أبلغ مدير عام مصلحة السجون قيادة الإضراب أنه لا يوجد حوارات من طرفهم رولا أجهزة المخابرات، وأن القضية متعلقة بالمستوى السياسي والأمني. يذكر، أن الأسير حمارشة اعتقل وزوجته ريم حمارشة بتاريخ: 17/2/2014 وهو يقبع حالياً في سجن مجدو، أما زوجته فتتواجد في سجن هشارون مع الأسيرات ولا تزال موقوفة.