اعتبر البرفسور "عبد الستار قاسم" أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية تصريحات الرئيس المنتهية ولايته محمود عباس الأخيرة بأنها دليل واضح وصريح على أنه لا يريد مصالحة مع حركة حماس ولا يريد إصلاح البيت الفلسطيني. وقال قاسم في مقابلة خاصة مع "[color=red]شبكة فلسطين الآن[/color]" الإخبارية الثلاثاء 12/7/2011، أن إصرار عباس على فياض ووضعه في كفة مقابل المصالحة يؤكد أن المصالحة تتعرض لضغوط خارجية وتجد آذان صاغية وراضخة لها في الجانب الفلسطيني. وأضاف: "القيادة الفلسطينية في رام الله لا تمتلك إرادة حرة وهي لا تملك ذلك، ومهمتها الأساسية هي تنفيذ ما يمليها عليه أمريكيا والأوروبيين، الذي يصرون على فياض كي يرهنوا مستقبل الشعب الفلسطيني بالمال السياسي. وبين البرفسور قاسم أن الديون التي ألقاها فياض على كاهل خزينة السلطة يدلل على أن ذلك الرجل المفضل لدى عباس والغرب ليس له أي برنامج لخدمة الشعب الفلسطيني وإنما هو منفذ لأجندة الغرب الذي يريد أن يكون هم الشعب الفلسطيني الرواتب في نهاية كل الشهر. وكانت صحيفة الحياة اللندنية قد نقلت عن عباس قوله أنه لا مصالحة دون أن يكون سلام فياض رئيسا للوزراء لأنه الوحيد القادر على تجنيد الدعم المالي للسلطة الفلسطينية وإخراجها من الأزمة المالية".