شيعت جماهيرُ غفيرة ظهر اليوم الأحد، جثمان الشهيد عماد سالم (52عاماً) في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع، بعدما استشهد متأثراً بجراح أصيب بها قبل أسبوعين. وخلال تشييع الشهيد ردد المشاركون في المسيرة شعاراتٍ مؤيدة للشهداء، ومنددة بالاحتلال الإسرائيلي، كما رفع البعض الأعلام الفلسطينية والرايات المزينة بكلمة التوحيد. وأكد القيادي في حركة حماس الدكتور أسامة حماد على أن دماء سالم جاءت لتعانق أهات الأسرى وأناتهم في السجون الإسرائيلة والذي يعانون الويلات من السجان الإسرائيلي. وشدد خلال كلمة له بالقرب من مقبرة بيت لاهيا أثناء مواراة الشهيد الثرى أن الدماء التي سالت هي ضريبة العزة والكرامة والتمسك بالثوابت الفلسطينية، وعدم التفريط بذرة تراب من أرض فلسطين. وأشاد بعائلة سالم واصفاً إياها بعائلة الشهداء التي قدمت من قبل محمد، ومحمود منفذ عملية إسدود البطولية، وبشيخها إبراهيم الذي كان له باع طويل في خدمة الدعوة إلى الله منذ سنوات طوال. وبين حماد أن المشيعين الذي شيعوا سالم ومضوا في جنازته سيسيرون على دربه وجهاده وسيكونون الأوفياء لدمائه التي سالت على أرض الوطن. واستشهد صباح اليوم الأحد المقدم في الشرطة الفلسطينية سالم متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل أسبوعين، بعدما أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليه أثناء ممارسة هواية الصيد على شاطئ بحر السودانية شمال قطاع غزة.