قال مصدر مقرب من عائلة القيادي بحماس حسن يوسف: "إنه من المقرر أن يعقد هذا اليوم مؤتمراً صحفياً يستنكر فيه الاعتداء الذي تعرض له من قبل عناصر الأجهزة الأمنية خلال مشاركته في مسيرة تضامنية مع الأسرى أمس في رام الله". وأكد المصدر أن المسيرة كانت مرخصة، إلا أن المشاركين تفاجأوا بحصار الأجهزة لمسيرة السيارات، ومنعوا أن تسير بالرايات الخضراء (رايات حركة حماس). وحول ما حدث من اعتداء على المسيرة، بيّن المصدر أن الشباب المشاركين "شعروا بأن الوضع سيحدث فيه احتقان، قالوا لهم كما تريدون سنسير بلا رايات خضراء، إلا أنهم أخذوا يستفزوا المشاركين أكثر واعتدوا على بعض أهالي الأسرى". وأشار إلى عناصر الأمن استخدموا الشتائم والألفاظ النابية ضد المشاركين كما اعتدوا على بعض الصحفيين، وفي آخر الحدث جاء أحد أفراد الأجهزة الأمنية وقام بدفع الشيخ وضربه. في إشارة إلى أن الأمر مدبّر. حماس بدورها أدانت الاعتداء على الشيخ يوسف، واعتبر الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح مقتضب وصل "[color=red]فلسطين الآن"،[/color] الثلاثاء، أن الاعتداء يشكل تصعيداً خطيراً، ويسمم أجواء المصالحة، مطالباً الحكومة بتحمل مسؤولياتها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.