خبر: أبو راس لـ"عباس": إما المصالحة أو إرضاء الاحتلال
10 يونيو 2014 . الساعة 11:42 ص بتوقيت القدس
أكد عضو المجلس التشريعي الفلسطيني مروان أبو راس أنه يتوجب على رئيس السلطة محمود عباس أن يختار بين المصالحة وإرضاء الاحتلال وأمريكيًا وحلفائهما، وأن يدرك بأن هذه نقطة فارقة في تاريخ العمل الوطني الفلسطيني كله. وقال أبو راس في بيان صحفي وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه، الثلاثاء، "لطالما صدّع عباس رؤوسنا بضرورة أن تشكل حكومة واحدة للشعب الفلسطيني، فلما تشكلت الحكومة الواحدة بدأ يظهر ما كان يخفيه ويتآمر على هذه الحكومة الواحدة ذاتها". وشدد على ضرورة أن يتعامل عباس مع القضايا الوطنية بوطنية وعلى رأسها قضية الأسرى. وأكمل أبو راس: "إذا كان السيد عباس يريد المصالحة فعلاً فليعقر كلابه وأجهزته الأمنية والذين يقودون حملات الفلتان الأمني وقمع الوطنيين واعتقال المقاومة وقهر الشعب الفلسطيني ومصادرة حقه في التعبير عن رأيه والذين يتفاخر بهم في التنسيق الأمني والاعتداء على الشرفاء والابطال ونواب الشعب والغيورين على اسرانا الابطال". وطالب أبو راس السيد عباس بضرورة أن يتعامل مع قطاع غزة على أنها جزء من الوطن لها مظلة وطنية واحدة وليست على أنها حاربت الاحتلال فيجب ان تحارب صمدت وصبرت فيجب ان تقهر، مستهجناً في الوقت ذاته تفاخره بإعطائه نصائح وإرشادات لإغلاق شرايين الحياة في قطاع غزة. كما أكد النائب أبو راس أن المجلس التشريعي هو صمام الأمان و"على عباس أن يتعامل معه على هذه الأساس"، مشيراً إلى أنه هو الشرعية الحقيقية الوحيدة في المنظومة الوطنية كلها، متسائلاً في الوقت ذاته، "لماذا لا يبادر بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بخصوص المجلس التشريعي الفلسطيني". وختم أبو راس قائلاً: "لقد كثرت علامات الاستفهام أمامنا أيها الرئيس، فهل ستبقى محط أنظارنا كرئيس للشعب الفلسطيني، أما أنك ستعيش حالة أخرى غير ما تم الاتفاق عليه؟".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.